زف المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، بشرى سارة للمواطنين بشأن أزمة البطاطس ، وذلك في مداخلة هاتفية في برنامج “اليوم” المذاع على قناة “دي إم سي”.
حيث قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، في مداخلة هاتفية في برنامج “اليوم” المذاع على قناة “دي إم سي”، أن رئيس الوزراء التقى بوفد ممثل لمنتجي ومصدري البطاطس، وتم الاستماع إلى تفاصيل الأزمة منهم وتم توضيح أسباب الأزمة.
وأوضح المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، في مداخلة هاتفية في برنامج “اليوم” المذاع على قناة “دي إم سي”، أن أسباب أزمة البطاطس متمثلة في نقص المساحة المزروعة من البطاطس هذا العام بسبب زيادة حجم المساحة المزروعة من البطاطس العام الماضي، مما أدى إلى إلقاء البطاطس للمواشي بسبب زيادة المحصول.
وتابع المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، في مداخلة هاتفية في برنامج “اليوم” المذاع على قناة “دي إم سي”، قائلا: “تعهد منتجو البطاطس بتفادي تلك الأزمة وخفض الأسعار، وستكون جمعية منتجي البطاطس آلية إنذار مبكر للحكومة قبل الدخول على أزمة في البطاطس”.
جدير بالذكر، أن قطاعات وزارة الداخلية، قامت بتخصيص أرقامها المخصصة لتلقي البلاغات والشكاوي وذلك تنفيذًا لتعليمات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، للإبلاغ عن كل ما يخل بالأمن العام، والإبلاغ عن مخالفات التموين واحتكار السلع الغذائية وتخزين البطاطس.
فخصصت شرطة التموين خطوط ساخنة لتلقى شكاوى المواطنين فى حال إحتكار السلع الغذائية وتخزين البطاطس، أو زيادة الأسعار للسلع، أو المواد البترولية، والسلع المدعمة، وتهريب الدقيق، ومصانع اللحوم والدواجن والسلع الغذائية الغير مرخصة والأرقام وهي:
0227920208 – 0224060800- 0224060801- 0224060802 – 0224060803- 0224060804
وطالبت المذيعة مها بهنسي، خلال برنامج “صباح الورد” على فضائية تن، الثلاثاء، بتغليظ العقوبة على التجار التي تقوم بتخزين السلع حتى الخضروات لتعطيش السوق والمواطنين ثم يبيعونها بسعل جنوني فيضطر المواطنون شرائها ايضا.
كما أكد أحمد كمال، المتحدث باسم وزارة التموين، قائلا: “تتوافر البطاطس بسعر 9.25 جنيه في المجمعات الإستهلاكية وبأقل من أسعار السوق، ونتفاوض مع الشركة القابضة لشراء المحاصيل من المنتجين الزراعيين بشكل مباشر، ويتم شن حملات من وزارة التموين وقطاع التجارة الداخلية وجهاز حماية المستهلك على كافة الثلاجات لمنع احتكار البطاطس أو اي سلعة استهلاكية”.