ظاهرة من ضمن الظواهر الغريبة التي انتشرت في الفترة الأخيرة بدأت تظهر، لكنها بعيدة عن الكائنات الغامضة، والتنبؤات الصادمة من المتنبئين، ولا حتى هي رسائل من الفضاء السحيق، فها هو محور دوران كوكب الأرض يتجه إلى الشرق، فما القصة؟
المياه الجوفية
أفعال البشر والتجاوزات التي تحدث على سطح الكوكب الأزرق أصبحت تأخذ الحياة لظهور الكثير من المظاهر والأشياء التي لا يتوقعها أحد، فتلك الأشياء لم تكن موجودة في زمن بعيد.
لكن ظهور هذه الظواهر في تسعينيات القرن الماضي بصورة طفيفة ثم زيادتها في الفترة الحالية كان مفاجأة لبني البشر على ظهر المعمورة.
مفاجأة لم يكن يتوقعها بنو البشر حينما يستخدمون المياه الجوفية، فها هي تؤثر على الكوكب الأزرق بصورة غامضة لم تدُر ببال أحد، لكنها بدأت في توجيه الكرة الأرضية إلى دوران غير طبيعي.
دوران كوكب الأرض
لحظات حاسمة باتت على بعد خطوات من الظهور على سطح الأحداث، فها هي دراسة تظهر وجود دوران مختلف لكوكب الأرض بانحرافه إلى الشرق بمقدار 8.89 سم.
استخدام ضخم للمياه الجوفية على مدار السنوات القليلة الماضية كان سببًا أساسيًا في بدأ انحراف دوران كوكب الأرض إلى الشرق، لينبأ عن أشياء غير متوقعة قادمة لبني البشر.
لكن العلماء أثبتوا من خلال دراستهم بشأن المياه الجوفية وتوزيعها على الأرض أن كثرة استخراجها واستعمالها كان هو المحرك الأساسي للكوكب الأزرق للانحراف عن مداره الذي يدور به إلى الشرق.
استنتاجات علمية
باحثون في جامعة سيول الوطنية بكوريا الجنوبية، فاجئوا العالم بأن إعادة توزيع المياه الجوفية له التأثير الأكبر على إزاحة محور دوران الكرة الأرضية، بحسب العالم الجيوفيزيائي، كي وون سو.
لكن استهلاك المياه الجوفية بصورة مكثفة في الفترة الماضية لم يكن السبب الوحيد في انحراف دوران الكوكب عن مداره، فها هو السبب الآخر يكمن في ارتفاع مستوى البحر.
آثار ستحدث على ظهر المعمورة في السنوات المقبلة، أنبأ عنها الباحث في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، سوريندرا أديكاري، فها هو يتوقع بأن يتغير طقس الكوكب إلى زيادة الحرارة أو البرودة حسب معدل سطوع الشمس عليه.
لكن المفاجأة كانت فيما سيحدث في اليوم الذي يعيشه بنو البشر خلال الفترة المقبلة، إذ إن هذا التغير الناجم ليس فقط عن استخدام المياه الجوفية وارتفاع مستوى البحر، بل عن التغيرات المناخية في الوقت الراهن.
فها هو التأثير الأكبر سيكون في مدة اليوم الشمسي، إذ إنه من المتوقع أن يصبح اليوم قصير مع مرور السنوات، بحسب فرانس برس.
النهاية لا تأتي دائمًا بحسب ما يتوقعه العلماء أو المتنبئون لهذه الأحداث الغريبة، فها هم يبحثون عن آخر ما سيحدثه هذا الانحراف لدوران الشمس ناحية الشرق.
فها هو المعهد الإيطالي للجيوفيزياء ودراسات البراكين يؤكد أن الدراسات التي أجريت على هذا التأثير تفوق الزلازل والبراكين التي حدثت منذ عام 2004 وحتى الآن.
برأيكم هل هذا سيحدث تقدمًا نحو الآخرة ونهاية العالم؟ وماذا عن علاقة هذا الانحراف بعلامات القيامة الكبرى من ظهور الشمس من المغرب؟