يبدو أن إيطاليا دخلت عنق الزجاجة وانضمت للدول المعرضة لخطر الزلازل .فمجموعة متلاحقة من الهزات الأرضية تلاحق حقلا بركانيا وتعرضه للخطر وتنتهي بهزة أرضية قوية .
وهناك مخاوف كبرى من عدم السيطرة على ذلك الحقل البركاني فما الذي يحدث في إيطاليا وهل بدأ كلام العالم الهولندي فرانك هوغربيتس في التحقق عندما أنذر العالم من نهاية شهر سبتمبر.
ضرب نابولي
بقوة 4.2 درجة ضرب زلزال حقلاً بركانياً قريبا من مدينة نابولي الإيطالية، وكان ذلك في وقت مبكر من صباح الأربعاء الماضي
وتعتبر تلك أقوى هزة أرضية في تلك المنطقة منذ حوالي أربع عقود مضت.
ورغم الخوف الذي شعر به الجميع فور وقوع الزلزال خصوصا أنه قريب من منطقة خطرة إلا أن السلطات الإيطالية أوضحت أن الهزة لم تتسبب في أضرار حتى الآن .
الهزة الأرضية الأقوى
وحسب المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والذي أوضح كافة التفاصيل، أن ذلك الزلزال من بين أكثر من 60 هزة أرضية وقعت في وقت مبكر وبدأت من يوم الثلاثاء الماضي ولكن تلك الهزة كانت أقواهم.
وذكرت إدارة الحماية المدنية الإيطالية، في بيان، أن الزلزال “شعر السكان به” لكن استناداً إلى الفحوصات الأولية، لم ترد تقارير عن أي أضرار حتى الآن ويأتي التخوف بأن الزلزال وقع بالقرب من حقل البركان مما يجعل العلماء يتوقعون مخاطر كبيرة إذا تكرر الأمر في الأيام القادمة.
زلزال آخر
وتعرضت إيطاليا لزلزل آخر الأسبوع الماضي ولم يكن ذلك الأول، حيث ضرب زلزال بقوة 4.8 درجة أجزاء من إقليم توسكانا الإيطالي وكان ذلك يوم الاثنين الماضي وفقا لعلماء الجيولوجيا في إيطاليا، ولم تنجم عنه أية خسائر مادية أو بشرية
وحدد الخبراء مركز الزلزال بالقرب من مارادي والتي تقع شمال شرق فلورنسا، ووقع الساعة 5:10 من صباح ذلك اليوم
وسبق ذلك الزلزال بعض الهزات الأقل تأثيرا وفقا للمراكز البحثية هناك.
منطقة معرضة للخطر
وكان الباحثون والجيولوجيون أشاروا إلى أن تلك المنطقة معرضة بشدة لخطر الزلازل ، وحدث ذلك قديما عندما ضرب زلزال منطقة موغيلو وذلك في عام 1919، وتعتبر واحدة من أقوى الزلازل التي ضربت إيطاليا في القرن العشرين.
وشعر المواطنون بالخوف عقب ذلك الزلزال حيث أن فرق الإنقاذ في إيطاليا أكدت تلقى بعض المكالمات من السكان القلقين، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار أو إصابات حتى الآن.
توقعات فرانك هوغربيتس
وكان العالم الهولندي فرانك هوغربيتس المثير للجدل قد نوه أكثر من مرة أن على العالم أجمع أخذ كافة احتياطاته، حيث أنه وفقا لحركة الكواكب التي يبنى عليها فرانك معظم تفسيراته فإن هناك فرصا لحدوث زلازل في أواخر سبتمبر ، وقد تصل إلى أكثر من 8 درجات. وحذر المدن التي تقع على السواحل تحذيرا شديدا من حدوث تسونامي.
