مخلوقات بحجم القطط تغزو لندن وسط رعب من الجميع..فماذا يحدث؟

ظواهر غريبة تحدث في عدد من المدن دون تفسير علمي واضح، فبين جرذان تخرج من باطن الأرض وديدان تسقط من السماء، مصحوبة بمشاعر من القلق والترقب بين الملايين عن أسباب هذه الظواهر.. ماذا يحدث في لندن؟

غزت مئات الجرذان بلدة سياحية في بريطانيا، وبثت حالة كبيرة من الرعب لدى السكان ورواد الشاطئ، لاسيما أن أحجامها كبيرة جدًا في حجم القطط.

وألقت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الضوء على غزو الجرذان الضخمة لمنطقة كاسل بيتش التابعة لبلدة تنبي الساحلية في ويلز، حيث تصطدم الأمواج بالصخور عند الشاطئ الشهير.

فيما تحدث بعض السكان بالمنطقة، عن المشكلة التى أصبحت أزمة كبيرة، مؤكدين أن المشكلة تتفاقم باستمرار في الأشهر الأخيرة.

وتسببت اللقطات المتداولة، في إثارة استياء واشمئزاز مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما أن المنطقة تعتبر جهة سياحية لكثير من البريطانيين.

وفي محاولة للسيطرة على الظاهرة، حث مجلس بيمبروكشاير المسؤول عن البلدة المواطنين على عدم إطعام الجرذان أو إسقاط الطعام على الأرض، مؤكدًا أنه تم إرسال موظفين متخصصين للتعامل مع هذه الجرذان عن طريق فحص المنحدرات حيث يعتقد أن الفئران تقيم جحورها.

وندد روجر مايلز، وهو صاحب مركب بحري، بالمشكلة التي أصبحت أزمة كبيرة له ولأقرانه من أصحاب المراكب، مؤكدًا أن الفئران أصبحت مشكلة تزداد سوءً خلال الأشهر القليلة الماضية لدرجة أنها أصبحت مزعجة ومثيرة للقلق.

ولفت إلى أنه من بداية المساء وفي الغسق وفي الصباح الباكر، تصبح الجرذان في كل مكان حقا، مشيرا إلى أن أجزاء كبيرة من الجرف قد تآكلت.

وانتشرت التوقعات حول سبب خروج هذه الجرذان من جحورها بهذا العدد الكبير، ولفق عدد من أصحاب النظريات التي يصعب إثباتها أن الهزات الأرضية هي السبب في هذا الهجوم الكاسح من الجرذان إلى أنه يصعب إثبات هذه النظرية.

وفي سياق معاكس، مثلما خرجت الجرذان من الأرض، تساقطت الديدان من السماء مع الأمطار في العاصمة الصينية بكين ما تسبب في حالة من الخوف والفزع .

وتم تداول الفيديوهات الخاصة بأمطار الديدان على نطاق واسع، وسط دهشة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ما حدث في الصين خطير للغاية لدرجة أن مستخدمي الإنترنت أو الأشخاص الذين نشروا الصور المسجلة لم يعرفوا من أين أتت الديدان، وبدأت التكهنات من أصحاب نظرية المؤامرة أن هذا المطر مؤشر على نهاية العالم.

ووصل البعض بتكهناته عن الواقعة إلى أنها علامة على انتشار وباء كبير يطول البشر على الأرض، تلتهم فيه الحشرات الأخضر واليابس لتترك البشر في مجاعة، هي مجاعة نهاية العالم.

وفي الوقت ذانه لم تعلق السلطات الصينية على هذه الظاهرة، مكتفية بنشر توصيات للسكان باستخدام المظلات أثناء تنقلاتهم في شوارع المدينة للحماية من هذه الظاهرة.

لتكون هذه الظواهر الغريبة مثار جدل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن سببها.

Exit mobile version