أكد المنتج الدكتور مدحت العدل أن الاعمال الفنية أهم أدوات محاربة الفكر المتطرف موضحا أن تهميش دور الثقافة من سينما ومسرح ومهرجانات فنية في العديد من الدول العربية يعد أحد أشكال التطرف وأن محاربة التطرف لا تقتصر على الأدب والثقافة فقط، بل تبدأ بتقويم الفكر الذي يقوم على التمييز ورفض الآخر.
وأشار المنتج السينمائي خلال جلسة تحت عنوان “المؤسسات الثقافية في مواجهة التطرف” عقدت اليوم الثلاثاء ضمن فعاليات مؤتمر مكتبة الإسكندرية الرابع لمواجهة التطرف، إلى أن تسليع الثقافة أصبح هو السائد الآن، وأن النماذج السيئة أو متوسطة الموهبة هي التي تحظى بالقبول والانتشار.
وشدد على أهمية أن تتبنى الدول مشروعات ثقافية في مختلف المجالات، وأن يسعى الإعلام إلى تقديم النماذج الثقافية الناجحة.
وأكد أن العمل الفني هو الأكثر تأثيرًا ونفاذًا للوجدان، مبينًا أن لهذا السبب سعت شركة الإنتاج الفني التي تحمل اسم عائلة العدل إلى تقديم أعمال درامية تُظهر قيم التسامح وتقبل الآخر، ومنها مسلسل “حارة اليهود”، مشددًا على أن أي عمل ثقافي تنويري هو جهد مبذول لمواجهة التطرف.
هو كاتب وشاعر ومؤلف وسيناريست وطبيب مصري تخرج في كلية الطب عام 1981. عمل في حياته لمدة 11 عامًا بالطب ثم تفرغ للفن تماماً. كتب مجموعة من الأغاني لمجموعة من أشهر المغنيين مثل “عمرو دياب”، “محمد فؤاد”، “محمد منير”، “سميرة سعيد” وغيرهم.
عام 1992 كتبت له بداية سينمائية ناجحة للغاية بكتابته لأغاني فيلم “آيس كريم في جليم” من بطولة “عمرو دياب” ومن إخراج “خيري بشارة” ومشاركته في السيناريو بمشاركته في حوار الفيلم كذلك.
نجح الفيلم نجاحًا ساحقًا في شباك التذاكر وأصبح من علامات الفنان “عمرو دياب” الفنية المميزة،بعدها إشترك مع المخرج “خيري بشارة” عبر فترة التسعينات في أربعة أفلام آخرى منها “إشارة مرور” و”أمريكا شيكا بيكا”.