رئيس نادي الزمالك، وعضو البرلمان المصري، والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، المستشار مرتضى منصور يؤكد امتلاكه برنامج رئاسي ، عقب إعلان نيته في الترشح للانتخابات المقرر إقامتها في نهاية مارس المقبل.
وأوضح مرتضى منصور، عقب إعلانه نيته خوض السباق الرئاسي، أمس السبت، أنه لديه برنامج انتخابي يحتوي على كافة الملفات السياسية والاجتماعية، مؤكدًا، ان انتخابات رئاسة الجمهورية تختلف بطبيعة الحال عن انتخابات نادي الزمالك، التي حسمها لصالحه في نوفمبر الماضي.
وأشار مرتضى منصور أيضًا، أنه قام بإنقاذ خزينة نادي الزمالك، من الديون التي تراكمت عليه مؤخرًا، وأكد أن الديون تحولت إلى أرباح تفيض بمبلغ 150 مليون جنيه، والجميع على علم بذلك داخل أسوار نادي الزمالك.
كما وأوضح مرتضى منصور، أن أول قرار سيتبعه في حال فوزه بانتخابات الرئاسة المقبلة، هو إغلاق موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مؤكدًا أن دولة الصين تسير بدون هذا الموقع تحديدًا، ولم تتأثر بأي شئ.
وعلى الرغم من هذا القرار، إلا أنه سينشر على صفحته الشخصية عبر الموقع المقرر أن يقوم بإغلاقه نموذج التوكيل الخاص به لمن يرغب في حرير توكيل له في الشهر العقاري.
كما استنكر مرتضى منصور، موقف نواب البرلمان المصري، الذين قاموا بتحرير توكيلات للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنهم ارتكبوا خطأ كبير، خاصة وأن الدستور واضح تمامًا بأن على كل مرشح الحصول على 25 ألف توكيل من الشعب المصري، أو 20 نائبًا فقط.
ووصف مرتضى منصور ما حدث من جانب نواب البرلمان المصري بـ”استعراض القوة”، خاصة وأنه يعتقد أن الرئيس السيسي إذا علم بما حدث، فلن يوافق عليه.
أما عن المناظرات، فأكد مرتضى منصور أنه لا يقوم بإجراء أية مناظرات مع أي شخص مرشح للرئاسة، خاصة خالد علي، وأنه لا يرى انه سيكمل السباق لأخره بالأساس، وأوضح أن المناظرات أصبحت أمرًا قديمًا وعلى كافة المرشحين عرض برامجهم وعلى المواطنين إبداء أرائهم فيها.
واختتم تصريحاته، بأنه بمجرد تقديم استقالته من رئاسة نادي الزمالك، فلن يتدخل في انتخابات النادي نهائيًا، وسيترك الجمعية العمومية للقعلة البيضاء وحدها تختار الرئيس الجديد.