الاعمال الفنية ليست فقط تتويج للفنان وتكريمه وحصوله على جوائز فهي تشمل العديد من السلبيات اكثر من الايجابيات فنحن لا نعلم ما الذي يفعله الفنان حتى يخرج دوره وشخصيته على الشاشة بهذا الاتقان فهناك العديد من المشاهير تعرضوا
لحوادث مؤلمة أثناء تصوير أفلامهم وأعمالهم الفنية المختلفة، البعض منها كادت تودي بحياتهم، بل أصابتهم بعاهات مستديمة.
وهذا يؤكد أن حياة الفنانين ليست رفاهية طوال الوقت، وهناك العديد من الأمور التي قد تساعد في نجاح فيلم بعينه أو فشله، وفي نفس الوقت، ثوانٍ قليلة فقط كادت تغير حياة نجوم هوليوود إلى الأسوأ لولا حسن الحظ.
ويكاد أن يعرض النجوم أنفسهم إلى الخطر من أجل الفن، وتلك اللحظات الخطيرة إما أن تكون بسبب خطأ ما، أو بسبب إصرار الفنان على تأدية مشهد صعب بنفسه، دون استخدام بديل له، أو نتيجة تهور بعض الفنانين ونستعرض فيما يلي أبرز الحوادث التي كادت تودي بحياة مشاهير من أجل الفن:
إلين بريستن:
حيث سقطت على ظهرها أثناء تصوير مشهد ضمن أحداث فيلم The Exorcist، وأصيبت بكدمات خطيرة استلزمت مقوم عظام.
مي عز الدين:
حيث أصيبت في يدها اليسرى ثناء تصوير مسلسل “دلع بنات”، لكنها لم تفصح عن نوعية الإصابة تحديداً، وقررت استكمال التصوير.
ريهام عبد الغفور:
حيث اصيبت بثقب في الأذن وكدمات في الوجه، بعد أن انهال خالد النبوي بالضرب عليها خلال تصويرها أحد مشاهد مسلسل “مريم”.
جورج كلوني:
أصيب في العمود الفقري أثناء تصوير مشهد التعذيب في فيلم “Syriana”، حيث فوجئ الممثل بسائل غريب يخرج من ظهره، تبيّن أنه من العمود الشوكي، ما استلزم نقله إلى المستشفى على الفور، ومكث هناك شهرًا تقريبًا يصارع الألم الحاد والصداع النصفي إلى أن تمكن من التغلب على الإصابة.
منذر ريانة:
حيث أصيب بشرخ في قدمه أثناء تصوير أحد المشاهد الخطرة في فيلم “الكينج”.
أحمد السقا:
حيث اصيب خلال تصويره في فيلم “الجزيرة1” بشظية في عينه، نتيجة إطلاق رصاص “فشنك” عليه كاد أن يفقد نظره وتم نقله بطائرة من الأقصر، إلى أحد المستشفيات في القاهرة، وخضع لعملية جراحية.
فيك مورو:
حيث توفى بعد سقوط المروحية أثناء تصوير مشهد هروبه منها في فيلم Twilight Zone، وهو يحمل طفلين من فيتنام، ليقرر المخرج ستيفن سبيلبرج بعد انتهاء العمل على الفيلم، عدم الاشتراك في أي أعمال سينمائية أخرى مع المنتج جون لانديس نظرًا للقضايا الشائكة التي يواجهها المنتج فيما يتعلق بالإهمال، وتشغيل من هم تحت السن القانوني.
محمود حميدة:
حيث أصيب بكسر ثلاث فقرات في عموده الفقري أثناء تصوير فيلم “إسكندرية نيويورك” كادت تؤدي إلى عاهة مستديمة.
ديفيد هولمز:
تعرض لإصابة قوية في العمود الفقري أثناء تصوير مشاهده بالفيلم، ونقل على الفور إلى المستشفى، وبالرغم من قوة الإصابة إلا أنه تمكّن من إكمال عملية التصوير، ليظهر في الفيلم وهو مشلول بشكل جزئي، ولم يتمكن من تصوير أي فيلم آخر بعد هذا الجزء.
محمد لطفي:
كاد أن يفقد صوته في فيلم “كباريه” بسبب تدريبات لصوته للوصول إلى نبرة صوت “فرعون”، لكنه أيضاً لم يستطع أن يعود غلى صوته الطبيعي.
تشارليز ثيرون:
كادت أن تصاب بالشلل أثناء تصوير مشاهدها بالفيلم، حيث كانت الممثلة تستعد لتصوير مشهد أكشن وهي مرتدية الكعب العالي، ما جعلها تسقط على منطقة الرقبة مباشرة، وفصلها عن الإصابة بالشلل النصفي بضعة سنتيمترات فقط.
عمرو سعد:
أصيب الفنان عمرو سعد بعاهة مستديمة بعد وضعه عدسة كبيرة في عينه اليمنى أثناء تصوير فيلم “حديد”،وبعد إجراء عملية جراحية لنزعها، لكنه فوجيء بأن عينه لم تعد إلى طبيعتها.
ريم البارودي:
كادت أن تفقد إحدى عينيها خلال تصوير فيلم “زجزاج”، حيث اصطدمت بإحدى معدات التصوير، وأجرت عملية جراحية فورية، وحذرها الأطباء من التعرض إلى الإضاءة لفترة معينة.
نضال الشافعي:
الذي أصيب خلال تصوير الجزء الثالث من مسلسل “شطرنج”بجرح كبير في يده بسبب مطاردة عنيفة في وقام بخياطة الجرح بنفسه لوقف النزيف.
محمد رمضان:
أصيب خلال تصويره أحد المشاهد في فيلمه “قلب الأسد” بجرح في عينه وتم إسعافه على الفور لكن الإصابة تركت ندبة بالقرب من عينيه
غادة عبد الرازق:
تعرضت غادة عبد الرازق لكسر في ساقها أثناء تصوير فيلم “بون سواريه”، وأيضاً تعرضت لإصابة أثناء تصوير مسلسها الرمضاني “الخانكة”.
أحمد عز:
أصيب أثناء تصوير أحد مشاهد الأكشن في فيلم “الخلية” وذلك لرفضه الاستعانة بدوبلير مما تسبب في توقف التصوير لعدة أيام.