أثار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية حالة من الجدل باعتذاره عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي بشكل مفاجئ.
وأصدر «آل الشيخ» بيانًا اليوم الخميس، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اعتذر فيه عن رئاسته الشرفية للقلعة الحمراء.
وفي سياق مُتصل، كشفت مصادر من داخل النادي أن اعتذار تركي آل الشيخ عن الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي، جاء بعد أن علم بنية إدارة النادي باتخاذ قرار في اجتماع الليلة بشأن سحب الرئاسة الشرفية منه، بعد تصريحاته التي أطلقها أمس بشأن تسهيل انتقال الأرجنتيني رامون دياز لتدريب اتحاد جدة السعودي عن تنصيبه مديرا فنيا للأهلي بداعي أن الأولوية للأندية السعودية.
وأضافت المصادر أن تركي آل الشيخ فضل أن يعتذر عن منصبه الشرفي لحفظ ماء الوجه بدلًا من تجريده منها في اجتماع المجلس الليلة.
وجاء نص بيان تركي آل الشيخ كالتالي: «على مدار شهور مضت شرفت بالرئاسة الشرفية للنادي الأهلي المصري، وعلى مدار سنوات مضت كان النادي الأهلي ومازال وسيظل هو النادي الذي أحبه وأشجعه في مصر ودائمًا في وجداني».
وأضاف: «كنت حريصًا أن تكون مصلحة هذا النادي العريق وجمهوره هي من أهم أولوياتي وكنت أتابع كل همومه وطموحاته بقلبي وعقلي، إلا أن هناك بعض المواقف التي كنت أتعامل فيها بحسن نية وبطبيعتي وبحبي الشديد للنادي الأهلي، ويتم دائما تفسيرها بشكل خاطئ ويساء استخدامها بشكل كبير وغير مفهوم بالنسبة لي، وهو أمر أحزنني كثيرًا ومع ذلك لم أتأخر عن النادي الأهلي رغم كل شيء، إلا انني اليوم أجد نفسي مضطرًا أن أعتذر عن رئاستي الشرفية».