فيه أسر مصرية كثيرة تعيش حالة من القلق على أبنائها الموجودين في تركيا بعدالزلزال المدمر الذي تسبب في حالة كبيرة من الفزع بسبب كثرة الوفيات والإصابات والمفقودين.
وللأسف لينا 30 ألف مصرى هناك دلوقتي، منهم اللى تحت الأنقاض ولسه عايش ومنهم اللى انتهت حياته ولسه أهله مايعرفوش.. واحنا جايين في الفيديو ده عشان نعرفكم ايه اللى بيحصل هناك، خاصة مع رحيل 2 من أسرة واحدة وقصة مأساوية لشاب مصري تحت الأنقاض.. إيه اللي حصل؟ وإزاي الشاب ده بيواجه الخوف تحت التراب؟.. كل ده واكتر هنعرفه مع بعض فى الفيديو ده.
اليومين اللى فاتوا صعاب قوى على العالم وخصوصا تركيا وسوريا، بعد الزلزال اللى حصل، البيوت جت على الأرض والدمار حل بالمكان، وللأسف فيه مصريين لينا هناك فى تركيا بيعيشوا الألم معاهم، منهم اللى تحت الأنقاض والدولة ساعدته وطلع، ومنهم اللى انتهت حياته.
الدولة المصرية بكل أجهزتها مقلوبة على المواطنين المصريين في تركيا، بتحاول تساعد على قد ماتقدر، ونجحت محاولتها مع ناس وناس تانيه لا.
وهى حاليا بتشوف المواطن اللي اتدمر عليه بيته و فضل تحت الانقاض لفتره كبيرة خوفتنا عليه.
لكن بعد انتهاء حياة اتنين مصريين في الزلزال، طلعت أسئلة كتير عن شاب مصري تاني موجود فى تركيا كان تحت الأنقاض.. إيه مصيره، عايش ولا لسه، طيب والدولة هل هتسيبه كده من غير مساعدة.
الحقيقة أخونا المصري اللى فى تركيا الدنيا كلها مقلوبه عليه، ومش عشانه بس ده علشان 30 ألف مصرى تانين موجود فى تركيا، وهم عدد الجالية المصرية فى تركيا.
المهم بعد البحث عرفنا أن المصرى ده طالب فى كلية الهندسة كان مسافر يدرس هناك، ولسوء الحظ حصل اللى حصل ده، وخلال الزلزال الأخير بيته وقع عليه، والبيت أتدمر وبقى على الأرض.
نجاوب بقى على الاسئلة اللى جات فى بالكم، الطالب المصرى مصيرة إيه، رغم أنه كان تحت التراب وبيستغيث إلا أن الطالب الحمد لله دلوقتى كويس جسديا بس مش فى أفضل حال، بس اهو ماشى، ما هما لسه مطلعينه من تحت الأنقاض يادوب من كام ساعة، ولسه مش قادر ياخد نفسه قوى، ويقال أنه نفسيا فى حالة سيئة بعد اللي شافه، خاصة أنه كان هيفارق الحياة لولا صدفة عجيبة أنقذته.
الشاب المصري اللي كان تحت الأنقاض بعد ما البيت وقع عليه قعد يصرخ ويستغيث ومكنش فيه حد بيساعده لدرجة أنه فقد الأمل.. لكن بالصدفة كان أصحابه جم عشان يطمنوا عليه بعد الزلزال، وبالصدفة واحدة منهم سمع صوت ضعيف طالع من تحت التراب عشان يبدأوا في إزالة التراب وينجحوا في أنقاذه قبل ما يفارق الحياة بلحظات.
الدولة المصرية من ساعت ما عرفت بخبر الشاب المصري ووجوده تحت الأنقاض وهى بتحاول بكل الطرق تساعد الطالب ده، ووزيرة الهجرة طلعت فى كام تصريح تلفزيوني وأكدت أن الدولة بتسعى مع الدولة التركية أنها تطمئن على المصريين هناك ومن ضمنهم الطالب المصرى ده، وهوا الحمد لله طلع من تحت الأنقاض وفى مكان أمن دلوقتى.
وأكدت الوزيرة أنه الحمد لله لحد الآن مافيش أي حالة فقدان لمصريين هناك، الجالية كلها بخير وظروفها تمام، وفي أماكن بعيدة شوية عن مكان الزلازال اللى حصل في تركيا امبارح.
طيب واللى عايز دلوقتي يطمن على ولاده أو قرايبه فى تركيا يعمل إيه ؟ .. اتضح أنك لو شاكك أن فيه حد قريبك هناك خايف عليه، وشاكك أنه يكون أصابته مصيبة أو تحت أنقاض الزلزال ولا حاجه، ضرورى عليك ان تحاول تتصل بيه، لو ماعرفتش بتحاول توصل لحد يقربله هناك.
لا قدر الله بقى لو ماعرفتش توصل ليه خالص، فا الحل الوحيد أنك تتواصل مع وزارة الهجرة وتديهم بيانات المواطن ده وكل تفاصيل عنه، وهما عن طريق التحريات هيوصلوا للمصرى ده، وهايعرفوا إيه اللى حصله، وبعدها يطمنوك إيه اللى معاه، وباذن الله نكون كلنا بخير.
ولو شاكين أن فيه حد ليكم عنده مشكله هناك تحت الانقاض ولا حاجه، اكتبوا لينا فى التعليقات واحنا هنحاول نوصل صوتكم وادعوا اللاتنين المصريين اللي رحلوا تحت الأنقاض في تركيا.