الهرم الأكبر في مصر هو أعظم عجائب الدنيا السبع وأعجوبة الأعاجيب، وأقدمها علي الإطلاق محا الزمن أثار العجائب الأخرى، بينما بقي الهرم الأكبر وحده قائما ً يتحدى الزمن يحتفظ بصفحات تاريخه مطوية تحيط بها الألغاز ويكتنفها الغموض، حيث تم وصفه بأنه بناء يخاف الدهر منه، وكل ما علي ظهر الأرض يخاف من الدهر”.. فما حكاية المنفذ السرى أسفل الهرم الذي أعلنت جامعة القاهرة اكتشافه اليوم؟
يؤمن علماء ومفكرين وكتاب وباحثين كثيرون من الشرق والغرب قديما وحديثا وحتى في زمننا الحاضر أن هنالك أنفاق وكهوف وسراديب تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر تودي بالداخل فيها إلى عالم جوف الأرض الداخلي، وهذا ما يقر به بعض علماء الآثار والمصريات في العصر الحديث أن هناك أسفل الهرم الأكبر في مصر أنفاق وكهوف وسراديب ما زالت لم تكتشف حتى الآن.
ولكن الجديد في الأمر أن الدولة المصرية تدخلت بشكل رسمي للإعلان عن اكتشاف أنفاق أسفل الهرم.
فأعلن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار عن نتائج مشروع استكشاف الأهرامات “سكان بيراميدز”، وذلك في مؤتمر صحفي ضخم حضره العشرات من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وقال وزير السياحة والآثار خلال كلمته إن منطقة الأهرامات أهم وأبرز آثار العالم وزيارتها كانت ومازالت حلم الملايين حول العالم، وتحرص الدولة المصرية على الاهتمام بآثار مصر وحضارتها.
أشار إلى أن مشروع استكشاف الأهرامات تم تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، موجها الشكر لكل من ساهم في هذا المشروع.
وقال إن نتائج البحث أظهرت وجود ممر بطول 9 أمتار داخل هرم خوفو مؤكدًا الاستمرار في العمل باستخدام الأساليب العلمية المتطورة للكشف عن عظمة الحضارة المصرية العريقة.
ومشروع استكشاف الأهرامات بدأ في عام 2015، بين وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة، ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس HIP ويقوم على تقنية ميونات التصوير الإشعاعي وجزيئات أكا الكونية وهي أحدث التقنيات في مجال المسح.
ويرى العديد من المراقبين أنه هناك الكثير من الأدلة والبراهين التي تثبت أن المصريين القدماء كانوا من الشعوب والأمم الذين يؤمنون بوجود العالم السفلي، وكانوا يؤمنون أيضا بمصر العليا وبمصر السفلى.
وكانوا يؤمنون أيضا أن للعالم السفلي حارس وهو أنوبيس وهو إنسان له رأس ذئب، وكذلك كانوا يؤمنون أن للعالم السفلي محاكم وأن هيئة المحكمة بالعالم السفلي تتمثل في اثنين وأربعون قاضي بعدد أقاليم مصر.
وقال العالم بول لورنس، إن الكرة الأرضية بها 5 مداخل – فتحات – علي سطح القشرة الأرضية أولها : في القطب الشمالي وثانيها : في القطب الجنوبي وثالثها : في مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي ورابعها : في مثلث فرموزا بالمحيط الهادي وخامسها : في أسفل هرم خوفو – الهرم الأكبر- بجمهورية مصر العربية .
وأضاف : إن أي اتصال بالكائنات داخل الأرض يتم عن طريق هذه الفتحات وتتميز فتحة القطب الجنوبي باتساعها وعلماء مصر وأمريكا وروسيا يعترفون بأن الأرض مفرغة من الداخل أما المدخل الشمالي فله حافة تسمح بمرور طاقة ضوئية.