أسدل الستار بالأمس الأحد على منافسات دور الـ 32 من بطولة كأس العرب للأندية الأبطال التي تم تحويل إسمها لكأس زايد للأندية الأبطال.
وكانت النسخة الحالية من البطولة العربية قد إنطلقت بنظام جديد، مع تولي تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم، حيث صارت تقام بنظام الدوري ذهابًا وإيابًا بخروج المغلوب، على العكس من النسخة الماضية التي أقيمت على شكل بطولة مجمعة على الأراضي المصرية وتوج بها الترجي التونسي.
وكان للفرق المصرية نصيب الأسد في الدور ثمن النهائي، حيث تمكنت فرق الاتحاد السكندري والإسماعيلي والأهلي والزملك من بلوغ دور الستة عشر، حيث أطاح زعيم الثغر بالترجي حامل اللقب مستفيدًا من تعادله الإيجابي في ملعب رادس (2/2)، بعد أن كان قد تعادلا في الأسكندرية سلبيًا، بينما تاهل الدراويش على حساب الكويت الكويتي بركلات الترجيح بعد ان تعادلا في نتيجة مباراتي الذهاب والإياب (2/2)، فيما أجهز المارد الأحمر على نظيره النجمة اللبناني بأربعة أهداف مقابل هدف في لبنان، معوضًا التعادل السلبي في برج العرب، ليخطف بطاقة التأهل للدور المقبل، قبل أن يلحق به الفارس الأبيض، مستفيدًا من تعادله الإيجابي أمام القادسية الكويتي في الكويت (1/1)، بعد أن كان قد تعادلا في الأسكندرية سلبيًا.
وجاءت الجزائر والسعودية في المركز الثاني من حيث الأندية المتأهلة لدور الـ 16 من كأس زايد للأندية الأبطال، حيث صعد كلًا من وفاق سطيف وإتحاد العاصمة والمولودية، من الجزائر، والهلال والنصر والأهلي من السعودية.
بينما تأهل فريقان من المغرب هما الوداد البيضاوي والرجاء، فيما حفظت أندية الوصل النجم الساحلي والهلال السوداني ونفط الوسط، ماء وجه الإمارات تونس والسودان والعراق على الترتيب، في دور الـ 16 من منافسات كأس زايد للأندية الأبطال.
ومن المقرر أن تقام قرعة ثمن النهائي يوم السادس من أكتوبر في العاصمة السعودية الرياض، بحضور ممثلي جميع الفرق المتأهلة، لهذا الدور.
يذكر أن قرعة دور الـ 16 لن تكون موجهة، إذ سيكون من الوارد أن يتنافس فريقان من بلد واحدة في هذا الدور على التأهل لربع النهائي.
وكان الاتحادان العربى والمصرى لكرة القدم، قد أعلنا عن زيادة مكافآت الفرق المشاركة فى البطولة العربية فى نسختها الجديدة، إذ سيحصل الفائز بلقب البطولة على 6 ملايين دولار، لتكون أعلى مكافأة لأى بطولة متخطية جائزة دورى أبطال أفريقيا وأسيا لكرة القدم.
