انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة صورة من مباراة منتخب مصر أمام نظيره الأوروجوياني في نهائيات بطولة كأس العالم المُقامة في روسيا.
وأثار سؤال كيف وصلت هذه اللافتة إلى استاد «إيكاترينبرج أرينا» بروسيا، حيث لعب المنتخب أولى مبارياته مع نظيره منتخب أوروجواي.
ما لا يعرفه الكثير عن المهندسة آمال عبدالحميد، فإنها سيدة أعمال من محافظة الغربية، تترأس شركة «ثمار» القابضة و«ميدل إيست» لإنتاج مستلزمات الفشل الكلوي وأنابيب نقل الدم، وعدد من الشركات الأخرى في عدد من دول العالم.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات والأسرار عن المهندسة آمال عبدالحميد:
نشأتها
وُلدت المهندسة آمال عبدالحميد واسمها الحقيقي آمال إبراهيم عبد الحميد، في محافظة الغربية وتحديدًا مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، حيث نشأت وترعرت في كفر الزيات وتلقت تعليمها الأساسي هناك.
تعليمها
حصلت المهندسة آمال عبدالحميد على درجة البكالوريوس من كلية الهندسة، قسم كهرباء القوى، وبعد تخرجها سافرت لإتمام دراستها بالخارج.
حياتها الأسرية
وأما عن الحالة الاجتماعية للمهندسة آمال عبدالحميد، فهي متزوجة ولديها 5 أبناء.
العمل النقابي
شغلت المهندسة آمال عبدالحميد عددًا من المناصب القيدادية بالهيئات الاهلية والنقابية، فقد شغلت منصب عضو بوزارة الكهرباء والماء الكويتية بدرجة مشرف هندسي أول
كما شغلت منصب عضو بنقابة المهندسين المصرية والكويتية، وغيرها من المناصب داتخل مصر وخارجها.
سيدة أعمال
تعرف المهندسة آمال عبدالحميد نفسها على أنها سيدة أعمال، فهي ترأس شركة ثمار القابضة و«ميدل إيست» لإنتاج مستلزمات الفشل الكلوي وأنابيب نقل الدم، وعدد من الشركات الأخرى في عدد من دول العالم.
الحياة السياسية
خاضت آمال عبدالحميد انتخابات مجلس النواب في العام 2015 عن دائرة كفر الزيات، لكن لم يحالفها الحظ، ومنذ ذلك الوقت لم تخوض التجربة مرة أخرى.
ظهور اللافتة في مباراة مصر وأوروجواي
أوضحت آمال عبدالحميد: «لم أكن أعلم بوجود اليافطة في مباراة مصر وأوروجواي، حتى أنني لم انتبه لحظة ظهورها أثناء مشاهدة الماتش مع أسرتي».
وأوضحة سيدة الأعمال آمال عبدالحميد: «كنت قاعدة مشدودة في المباراة وكل تركيزي مع ولادنا اللاعيبة، وسعيدة بأدائهم قبل أن أتلقى رسائل صوتية عبر الإنترنت من المشجع حمدون يُخبرني بضرورة إعادة مشاهدة المباراة لأنه فيه مفاجأة، وشوفت الصورة واتبسط».
دعم المشجعين
قالت المهندسة آمال عبدالحميد في تصريحات صحفية أنها تدعم عدد كبير من المشجعين أبرزهم مُشجع يُدعى «جمال حمدون» مضيفةً: «بدعمه إنه يسافر ورا المنتخب في كل مكان عشان يشجعهم من المدرجات».
وأضافت آمال عبدالحميد: «فكرة تعليق يافطة باسمي في مباريات مصر مش جديدة وظهرت منذ عدة سنوات، وكانت موجودة في غانا والجابون وأكتر من ماتش».