خلاص فرحة الغلابة راحت، مدينة السندباد أقدم ملاهى فى مصر وأشهرها تودعنا، الملاهى التى كانت تذهب إليها كل الطبقة المتوسطة، حكايتها بدأت من التسعينات وهتنتهى للأسف في الوقت الحالي.
للملاهي تفاصيل كثير وحكايات كثيرة ومفاجآت جديدة سنتحدث عنها، ولكن ماعلاقتها بالفنانة نادية الجندى والفنان كريم عبد العزيز؟ وما سر إغلاقها وعرضها للبيع؟ هذا ما نتعرف عليه من خلال التقرير التالي:
تقريبا كده مفيش أي حد عاش في فترة الثمانينات والتسعينات؛ إلا وكان له صورة أو موقف في ملاهى السندباد اللى في القاهرة، ما هي أقدم ملاهى في مصر، وكانت الفرصة الوحيدة أن الناس تخرج وتنبسط باقل سعر، الخروجه فيها كانت بتكلف جنيهات حرفيا، مش زى ملاهى اليومين دول، لو داخل بفلوس إيه هاتطلع مفلس.
المهم، ملاهى السندباد بدأت حكايتها من سنة 1982 وانتهى بيها الأمر لخرابة مابتزورهاش إلا الغربان والخفافيش والكلاب الضالة، بعد ماكانت أصل الفرح والضحكة في مصر، وتحولت أرض الملاهى لمكان معروض للبيع، اللى هيشتريها هيعمل عليها ابراج وفلل سكنية، هيطلع منها متنغنغ، فيها فلوس حلوة، ده كفاية اسم المكان لوحده.
الملاهي اتضح أن كان ليها علاقة بالفنانة نادية الجندى والفنان كريم عبد العزيز، بيحكى الراجل اللى كان حارسها قصتها في تقرير صحفي في اليوم السابع، بيقول إن الملاهى أتصور فيها فيلم للفنانة نادية الجندى والفنان عزت أبو عوف سنة 1996، وفيلم تانى للفنان كريم عبد العزيز وخالد الصاوى، فيلم أبو على، فاكرينه.
أه هوا اللى صورته معروضة قدامكم دي، فالملاهى طلع ليها حكايات كتيرة من الفنانين مش بس الناس العادية.
وعن سر إغلاقها الفترة اللى فاتت وبعدين عرضها للبيع دلوقتى، طلع أن السبب في ده رحيل مالكها الأولانى في 2014، الله يرحمه كان هو اللى محافظ عليها وعارف قيمتها، ومن وقتها وكل اللى جم بعده من أولاده، الدنيا مامشيتش معاهم خالص، والحال وقف.
للأسف مدينة السندباد أكلها الصدأ دلوقتى، على الرغم من أن تكلفة الألعاب وقتها في 2014 كانت تعدى الـ 20 مليون جنيه على القليل خالص، متخيلين الرقم المهول ده وقتها وضاع.
المدينة كان فيها كل الألعاب، ومن كل شكل تلاقى حاجة، كانت زى ديزنى لاند دلوقتى، الألعاب منها اللى كان جاى من بلاد بره ومتصدر لينا، ومنها اللى كان متصنع هنا، المهم مفيش لعبة اتصنعت في العالم إلا وكان عندنا منها في الملاهي.
اللى زعل الناس كلها، أنها قبل ما تتقفل بسنين قليلة، في 2011 تقريبا، كانت بتجيب دخل في السنة ملايين، وفى الأعياد كانت الحصيلة بتاعتها 3 مليون جنيه، ده على كلام الحارس بتاعها مع اليوم السابع، فكان إيه الداعى بقى إنها تتقفل وتتحول لخرابة، المشكلة مكنتش فيها كانت في ورثة الرجل الأصلى الله يرحمه هو اللى كان محافظ عليها وبعد مارحل الدنيا خربت للأسف.
دلوقتى ‘حنا عايزين نعرف رأيكم في موضوع بيع ملاهى السندباد، ولو فيه حد منكم عنده صور أو ذكريات فيها ياريت يكتب في التعليقات، أهو نفتكر مع بعض الأيام الحلوة بتاعت زمان اللى كانت كلها خير.