حالة من الحزن خيمت على مواقع التواصل، بعد تداول قصة مأساوية لأب فلسطيني فقد بناته الاثنتين في قصف جوي لمنزلهم، أثناء مكالمتهم بالهاتف.
ووقعت الكارثة في 23 أكتوبر 2023، برفح، الساعة الثانية ظهرًا، حيث انقطع اتصال حسام بريكة، مع ابنتيه عبر الهاتف وإلى الأبد، بعد قصف أصاب المنزل.
مفاجأة بشأن «أبو الشهيدتين» الذي هزت قصته مواقع التواصل
وظهر حسام في الصور المتداولة وهو يرثي ابنتيه “صابرين وريماس” بعد العثور على جثمانهما بين الركام، حيث لقب بـ «أبو الشهيدتين».
وقال: «ادفنوني معها، حطوني بكفن. ربنا يرحمها، أنا راضي والله راضي، بس حطوني جنبها، كفنوني معها. 18 سنة والله عملت إيه في الدنيا دي. ربنا يرحمك يابا، يارب ألحقك».
وبعد مرور أيام على الواقعة، عاد حسام إلى مصر، ودخل في عزلة لمدة 100 يوم ووصف ابنته قائلا: «محبوبة وحنونة وكريمة لأبعد الحدود».
وأضاف الأب: «كنا نعيش بغزة وكانوا كل شيء بحياتي وحياة أمهم. كانوا البهجة والحب والحنية. وقت القصف زوجتي كانت ببيت مجاور وأنا وابني الثاني كنا تحت المنزل الذي تم قصفه واستشهد به 43 فردًا»
وأكمل: «قبل استشهاد بناتي كانت (صابرين) معي علي التليفون تطلب مني أحضر لها ومن معها شاورما، وقبل أن أغلق الخط انقصف البيت».
كما فجر حسام مفاجأة وهي أنه يحمل وأبناؤه الأربعة وزوجته الجنسية المصرية، مشيرًا إلى أنه مولود بمنطقة المطرية، لأم مصرية وأب فلسطيني.
واختتم حسام: «أي حاجة ممكن تفرحهم بقبرهم هعملها بدون تردد».
اقرأ ايضا: