بالرغم من محاولاتها الابتعاد عن الأضواء وأجواء النجومية والحفلات العامة، إلا أن حنان ترك تعود للفن أو بدأت للتمهيد لعودتها للفن من جديد – حسب وصف مقربين –.
ووفقًا لما ذكره موقع «الجميلة» السعودي المتخصص في شأن المرأة إن عودة حنان ترك للتمثيل بات قريبًا جدًا، حيث باتت دائمة التواجد في العديد من المناسبات الفنية والاجتماعية.
ووفقًا لما نشرته الفنانة المعتزلة حنان ترك وأحدث الصور التي نشرتها وتم تداولها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام» هي تلك التي تظهر فيها مع زوجها في أثناء حضورهما أحد معارض الفن التشكيلي، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها مع زوجها، فقد سبقتها العديد من المناسبات الاجتماعية التي تواجدا فيها سوياً في الفترة الأخيرة.
حنان ترك لم تفوت أيضاً فرصة التواجد في عيد ميلاد نجلي صديقتها زينة، فقد قبلت الدعوة وحضرت بصحبة ابنتها، كما التقطت صورة أخرى مع مدرب كرة القدم الشهير كوبر، وكانت أيضاً بصحبة ابنتها.
حنان ترك حرصت أيضاً على حضور عدد آخر من المناسبات، بعد أن كانت رافضة التواجد الإعلامي بعد اعتزالها الفن في الفترة الأخيرة، وهو ما فسره بعض العاملين بالوسط الفني بكونه اتجاه عام لعودة بطلة فيلم «أحلى الأوقات» إلى الساحة الفنية بالتدريج من خلال أعمال تناسب حجابها سواء برامج تلفزيونية اجتماعية، أو مسلسلات هادفة كتلك التي اعتادت تقديمها بالحجاب قبل اعتزالها.
وفي تصريحات سابقة، قالت الفنانة ميرنا وليد إن حنان ترك أقرب ممثلة إلى قلبها، وأنها أحبتها كثيراً، مضيفةً: «في الواقع، ذكرت حنان أمامي مراراً أنني أكثر حظاً منها، وهذه حقيقة، لأن «الراعي والنساء» كان أقوى».
أضاقت: «قد حسدني الجميع على أن أول أعمالي الفنية كان فيلماً من بطولة سعاد حسني وأحمد زكي ويسرا، وأي وجه جديد كان يحلم بالعمل مع هؤلاء العمالقة، لذلك رأيت أنني أكثر حظاً من حنان ترك، لا سيما أن فيلم «الراعي والنساء» أحدث يومها ضجة كبيرة مقارنةً بفيلم «رغبة متوحشة» الذي عملت فيه حنان ترك مع نادية الجندي ومحمود حميدة وسهير المرشدي. لكن حنان كانت أكثر ذكاءً مني».