مفاجأة ضخمة في طائرة زامبيا..الترانزيت كشف السر الغامض

ذهب ودولارات وعملات كأنها مغارة على بابا هبطت من الجو، قصة لا تصلح إلا للروايات وأفلام هوليود كشفتها الطائرة القادمة من مصر والتي هبطت في مطار زامبيا، لتعلن السلطات عن مفاجأة ضخمة كانت على متنها.. ماذا حدث في لوساكا؟ ولماذا غيرت لبنان والكونغو مصير الواقعة المذهلة؟

مفاجأة ضخمة لم يكن يتوقعها، أحد إذ أعلنت السلطات الزامبية، عن احتجاز طائرة خاصة قادمة من مصر، تحمل 5.6 مليون دولار نقدا و602 عملة ذهبية، وعدد من المعدات العسكرية، لتزيد التساؤلات والشكوك حول هذه الطائرة وعن صاحبها، وهل هي عملية تهريب أموال أم أن هذه الأموال والذهب خرجوا بطريقة شرعية من القاهرة؟

ولفتت السلطات في زامبيا، إلى بالإضافة إلى المضبوطات تم احتجاز عشرة أشخاص، بينهم مواطن زامبي وستة مصريين وهولندي وإسباني ومواطن من لاتفيا، على ذمة التحقيق، لبيان مدى شرعية تلك المضبوطات.

وكشف المدير العام لهيئة مكافحة المواد الممنوعة في زامبيا، ناسون باندا،
عن تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أن الطائرة هبطت في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا قادمة من القاهرة، حوالي الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، وكان على متنها “بضائع خطرة”.

دون الكشف إن كانت مصرية أو هبطت في القاهرة “ترانزيت” قبل توجهها إلى زامبيا، أو هبطت ترانزيت بعد خروجها من القاهرة.

وأشار “باندا”، إلى أنه بالاشتراك مع مختلف وكالات إنفاذ القانون، تم مصادرة 5.6 مليون دولار، وعدد من المعدات العسكرية، و602 قطعة نقدية ذهبية تزن 127.2 كيلوجرام، ومعدات لوزن الذهب.

وأوضح أن الطائرة التي جاءت من مصر ليست وحدها التي كانت تحمل مواد خطيرة في المطر، حيث أنه تم إيقاف طائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية يُعتقد أنها كانت جزءًا من العملية.

وحول مصير الملايين المصادرة، أكد “باندا”، أن الأموال عُهد بها إلى بنك زامبيا في انتظار نتيجة التحقيق.

ومن جانبه أكد وزير تطوير المناجم والمعادن، بول كابوسوي، أنه بعد تحليل معملي أجرته الدائرة الجيولوجية تبين أن تم اكتشاف أن سبائك الذهب المزعومة تحتوي على النحاس ولم تكن من الذهب وإنما النحاس والنيكل والقصدير والزنك بنسب مختلفة.

وحول رحلة الطائرة من مصر إلى زامبيا، تتبع خبراء الطيران رحلة الطائرة عن طريق اسمها والذي كشف أسرارًا ضخمة.

واستعرض موقع CNN بالعربية، تقريرًا حول تتبع الخبراء للطائرة المذكورة حيث تحمل حروف تسجيل T7-ww، وبالتالي فهي ليست طائرة مصرية.

حيث يرى عدد من الخبراء أن الطائرة والأموال ليست مصرية بل أن الطائرة تحمل حروف تسجيل ( T7 ) وهو رقم تسجيل لبناني وهو ما يعني أن الطائرة لبنانية مرت ترانزيت فقط عبر مطار القاهرة، وأنها ليست مصرية مطلقاً ولا ما بها يخص مصر أو أي جهات أو شخصيات مصرية.

فيما أكدت أيضا مصادر رفيعة المستوى في تصريحات خاصة لموقع “الموقع”، أن الأجهزة الأمنية المصرية تنسق مع دولة زامبيا بشأن «واقعة الطائرة».

ولفتت مصادر أيضا لـ “الموقع” أن إن الطائرة خاصة تتبع طراز Global express T7-ww، وأن الطائرة خلال رحلتها إلى زامبيا قامت بعمل ترانزيت في الكونغو للتزود بالوقود، ثم استكملت رحلتها لمطار لوسكا بزامبيا، وهو ما يؤكد أن أن مصر غير مسؤولة عن ما بداخل الطائرة سواء أشخاص أو مقتنيات خاصة وأن الإجراءات الأمنية في مطار القاهرة صارمة جداً، وأن أي إضافات في ما تحتويه الطائرة لم يحدث بمصر، وأن مصر غير مسؤولة تماماً عن هذه الواقعة.

Exit mobile version