خلال الساعات اللي فاتت انتشر بشكل كبير مقطع فيديو بيرصد لحظة سقوط ثلوج على الكعبة المشرفة.الفيديو قلي السوشيال ميديا بسبب اللقطات اللي ظهرت فيه واللي كانت غريبة جدا على مشهد الكعبة المشرفة.
البداية كانت بلقطات مصورة بتوثق سقوط التلوج على الكعبة المشرفة في الحرم المكي في مكة المكرمة في الوقت اللي بيظهر فيع المعتمرين حوالين الكعبة وهما بيوثقو الحدث النادر والغير مسبوق ده بكاميرات موبايلاتهم.
وفي ثواني الفيديو كان من ضمن الفيديوهات الأكتر تداول على «فيسبوك» بسبب غرابة الموضوع وإن الفيديو كأنه في أوروبا مش في مكة المكرمة.
وردًا على الفييديو ده، أصدرت إدارة الأرصاد الجوية السعودية بيان عاجل كشفت فيه حقيقة الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، واللي بتتكلم عن لحظة سقوط تلوج على الكعبة المشرفة.
وقال البيان اللي نشرته قناة “الإخبارية” السعودية إن الفيديو المتداول لتساقط التلوج على المسجد الحرام مش صحيح ومعالج بمؤثرات إضافية.
طيب إيه السر في نشر الفيديو؟؟؟؟ عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قال إن السبب ورا نشر الفيديو ده هو الترند، وقالوا إن اللي عم الفيديو استغل موجة الطقس السيء اللي بتمر بيا السعودية وعمل الفيديو.
وقبل أيام قليلة من انتشار الفيديو ده تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لأمطار مكة المكرمة إلا إن الفيديوهات دي كانت حقيقية، وفي الوقت ده حذرت الأرصاد من الأمطار وسيول السعودية، وأخدت إجراءات احترازية لازمة لسلامة المواطنين، من بينها تعطيل الدراسة يومين في جامعات جدة ومكة لطلاب الدراسات العليا، والاكتفاء بالتعليم عن بعد «أون لاين».
وبييجي انتشار الفيديو ده بالتزامن مع إعلان المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية عن توقعاته لحالة الطقس في أول أيام العام الجديد 2023، واللي حذر فيه من استمرار هطول أمطار رعدية على معظم أرجاء المملكة.
وأصدر المركز تقرير عن حالة الطقس، قال فيه بأن الفرصة لسه مهيأة لهطول أمطار رعدية من متوسطة إلى غزيرة مصحوبة برياح نشطة وتدفقات كبيرة من المطر ممكن تؤدي إلى جريان السيول على أجزاء من مناطق الباحة، مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وشهدت محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية، حالة من الضباب الكثيف وتدني في مستوى الرؤية الأفقية، مع انخفاضٍ في درجات الحرارة إلى 4 درجات مئوية.
ودعت الجهات الأمنية، قائدي المركبات، إنهم ياخدوا لبالهم خاصة المسافرين على طريق الشمال الدولي، مع أهمية استخدام الأنوار التحذيرية، تفاديًا لوقوع أي حوادث.