حالة من الجدل الواسع، أثارها خبراء الفلك حول إمكانية رؤية هلال شهر رمضان المتوقع له 11 من شهر مارس الجاري.
وقال خبراء الفلك، إنه لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد، حيث يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها تماما فيكون وجهه المضيء مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض.
مفاجأة غير متوقعة حول رؤية هلال شهر رمضان هذا العام
من جانبه، قال الدكتور ياسر عبدالهادي الأستاذ بمعمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن رؤية الهلال هذا العام بالعين المجردة، ستكون صعبة أو شبه مستحيلة، لأسباب عدة منها التلوث والأتربة، إلى جانب الرطوبة المرتفعة.
وأكمل: «حال حدوث الاقتران يوم الرؤية الشرعية، سيحتاج الأمر إلى نحو 15 دقيقة، من أجل رؤية الهلال، والتي تعتمد على عوامل عدة تسهل مهمة رؤيته، منها ابتعاده عن قرص الشمس، وأن يكون بعيدًا عن الأفق، وفي حال عدم توافر ذلك الشرط سيصعب رؤيته، لكن ذلك لا يعني عدم وجوده».
لافتا إلى أن الدول التي ستنتظر رؤيته هذا العام قد تحدد بداية شهر رمضان في موعد يختلف عن يوم 11 مارس الجاري، الذي اعتمدته الهيئات الفلكية.
ويشهد شهر رمضان القادم 7 أيام إجازة رسمية مدفوعة الأجر لجميع الموظفين.
وتتمثل أيام الإجتازة في ن يوم الثلاثاء 19 مارس، الموافق 9 رمضان، والجمعة والسبت 15 و16 مارس، والجمعة والسبت 22 و23 مارس، و29 و30 مارس 2024.
وتكون إجازة عيد الفطر المبارك، في الفترة من يوم الأربعاء الموافق 10 أبريل، وحتى يوم الجمعة الموافق 12 من نفس الشهر.
ويحصل الطلاب والموظفون من القطاع الخاص والحكومي، على الإجازة ذاتها، وتكون إجازة عيد الفطر للموظفين 3 أيام مدفوعة الأجر، وفقًا لقانون العمل، وذلك وفقًا لتقويم العام الجاري.
وفي سياق متصل، نفى مصدر في وزارة الكهرباء ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حدوث تغييرات في موعد وتوقيتات خطة تخفيف الأحمال على مستوى الجمهورية خلال شهر رمضان المبارك.
كما نفى المصدر تخفيض مدة وزمن تخفيف الأحمال لساعة بدل من ساعتين، مؤكدًا أن التحكم القومي للكهرباء لم يصدر أي تعليمات على الإطلاق خاصة بتغيير مواعيد تخفيف الأحمال التي يبدأ تطبيقها من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى الساعة الخامسة مساء.
وأشار المصدر إلى أن الخطة المقترحة لتخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء ستكون بالكامل قبل ساعات الإفطار لمنح الفرصة للمواطنين لممارسة الشعائر الدينية وصلاة التراويح والقيام بشكل طبيعي من دون أي تغيير.
