
تواصل جهات التحقيق، الاستماع إلى أقوال المنتجة سارة خليفة في اتهامها بحيازة المواد المخدرة في الواقعة المعروفة بـ”عصابة سارة خليفة” في القاهرة.
السطور التالية نرصد الاتهامات الموجه للمنتجة سارة خليفة من جانب جهات التحقيق، وهي:
أولًا: تهمة حيازة المخدرات.
ثانيًا، تهمة جلب كميات من المواد الخام المكونة لمخدر البودر “الحشيش الاصطناعي”، واستخدام شقتين سكنيتين بالقاهرة لخلط وتهيئة تلك المواد بغرض الاتجار بها.
ثالثًا: استخدام الحشيش الاصطناعي لخلط وتهيئة المواد المخدرة- البودر-؛ لاستخدامها بعد ذلك في الحشيش الاصطناعي ثم الاتجار بها.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة مع المنتجة سارة خليفة، عن تفاصيل مثيرة بشأن الواقعة التي تم ضبطها داخل شقتها في القاهرة، والتي تتعلق بواحدة من أكبر القضايا المرتبطة بإنتاج وترويج المواد المخدرة.
عصابة سارة خليفة
أوضحت التحقيقات أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 200 كيلوجرام من مخدر الحشيش الاصطناعي، إلى جانب كميات ضخمة من المواد الخام المستخدمة في تصنيع المخدر، فضلاً عن الأدوات والأجهزة المستخدمة في عملية التصنيع مثل الخلاطات، المعقمات، وعبوات التغليف.
وقررت جهات التحقيق التحفظ على المشغولات الذهبية، والمبالغ المالية التي تم ضبطها مع المتهمة بالعملتين المحلية والأجنبية.
وقررت النيابة التحفظ على هواتف المتهمين في واقعة سقوط عصابة البودر في القاهرة.
وكشفت التحقيقات، عن قيام المتهمين بمحاولة جلب كميات من المواد الخام المكونة لمخدر البودر “الحشيش الاصطناعي” وإستخدام شقتين سكنيتين بالقاهرة لخلط وتهيئة تلك المواد بغرض الإتجار بها.
وأشارت التحريات التي أجريت عن سارة خليفة وآخرين في عصابة الحشيش الاصطناعي أنهم قاموا باستخدام شقتين سكنيتين في القاهرة معملين لخلط وتهيئة المواد المخدرة- البودر- لاستخدامها بعد ذلك في الحشيش الاصطناعي ثم الاتجار بها.
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقاً مع الجهات المعنية بالوزارة قيام عناصر تشكيل عصابى بمحاولة جلب كميات من المواد الخام المكونة لمخدر البودر “الحشيش الاصطناعي” واستخدامه شقتين سكنيتين بالقاهرة لخلط وتهيئة تلك المواد تمهيداً للإتجار بها.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط عناصر التشكيل، وبحوزتهم (كمية كبيرة من مخدر الحشيش الاصطناعي بلغت 200 كيلو جرام – المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة فى خلط وتهيئة المواد المخدرة) وكذا (كمية من المشغولات الذهبية – مبالغ مالية “عملات محلية وأجنبية” – 5 سيارات) من متحصلات نشاطهم الإجرامي.
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة (420 مليون جنيه)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، حيث يأتي ذلك استمرارا لجهود وزارة الداخلية في رصد وملاحقة العناصر الإجرامية المتورطة في عمليات جلب وتهريب المواد المخدرة.