هل شاهدت كائن فضائي من قبل؟ هل سألت نفسك عن شكلها وطولها هل هي في حجم الانسان ومظهره؟ هل هي اكثر تطورا هل تمثل مشكلة للأرض أو بقاء البشر كما توحي الأفلام دخلت على محركات البحث على الإنترنت لتبحث عن أجوبة لكل هذه الأسئلة من قبل؟. .. أسئلة كلها مشروعة إذا كنا نتحدث عن زوار الفضاء، ولكن الشيء الحقيقي الوحيد أنه لم يشاهد أحد أي كائنات فضائية، فقط زعم الناس في مختلف أنحاء العالم مشاهدات لأجسام غريبة في الفضاء ادعى البعض أنها أطباق طائرة والبعض الآخر قال أنها مجرد طائرات عادية وآخرين أكدوا أن الأمر لا يتعدى كونه سرابا.. لكن ما حدث في البرلمان المكسيكي كشف الأسرار المختفية منذ سنوات طويلة؟
مفاجأة ضخمة كشفها البرلمان المكسيكي، خلال جلسة استماع بشأن الأطباق الطائرة، والأجسام الغريبة التي يتم رصدها في السماء.
وبحسب “سكاي نيوز”، عرض البرلمان المكسيكي على أعضائه خلال جلسة الاستماع ما تم وصفها بأنها بقايا محنطة لمخلوقات غريبة غير بشرية تم العثور عليها في بيرو وفق ادعاء عدد من الباحثين.
وزعم البرلمان أن تلك البقايا غير البشرية لـ 3 كائنات بثلاثة أصابع أيدي وأقدام، بدون أسنان، وعمرها أكثر من 1000 عام.
الوصف الذي ظهر في البرلمان المكسيكي للكائنات الفضائية هو أقرب لما تم وصفه من قبل السينما الأمريكية خلال سنوات طويلة، ما يجعلنا نتسائل حول حقيقة اكتشاف تلك الكائنات منذ سنوات طويلة حتى أنه تم الكشف عنها للسينما لتظهر كجزء من فيلم خيال علمي بينما هي موجودة بيننا في الواقع
وألقت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الضوء على الكشف الغريب الذي أعلنته وسائل الإعلام المكسيكية، خول البقايا المحنطة لكائنات غريبة منذ نحو 1000 عام.
وأكدت الصحيفة أن البقايا المحنطة التي تم عرضها أمام الكونغرس المكسيكي في صناديق زجاجية قد تم الحصول عليها من كوسكو، بيرو عام 2017، مشيرة إلى أن تلك البقايا لم تكن جزءا من “تطورنا الأرضي.
وشددت الصحيفة، على أنه لا يزال 30 بالمئة من تركيبها الجيني “مجهولا”.
وقال طيار سابق في البحرية الأمريكية قاد الظواهر الغريبة لعقود من الزمن، جايمي موسان، إننا لا نعرف ما إذا كانوا كائنات فضائية أم لا لكنهم كانوا أذكياء، فنحن لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح ويحب علينا تقبل ذلك وإعادة كتابة التاريخ.
وكشف خبراء في الكونجرس المكسيكي، صورا بالأشعة السينية لتلك البقايا غير البشرية، مؤكدين للنواب أن أحد الكائنات المكتشفة كان يحمل “بيضا” بداخله أجنة.
وعلى الرغم من أن 30% من تركيبها الجيني غير معلوم، فأكد الخبراء أن البقايا تحمل معادن الكادميوم والأوزميوم، بافتين إلى أن العنصر الأخير من أكثر العناصر ندرة في القشرة الأرضية ويعتبر من أندر المعادن الثمينة.
ووصف الطيار السابق الواقعة بأنها لحظة “فاصلة”، في التاريخ حيث أنه وهي المرة الأولى التي تعقد فيها المكسيك حوارا رسميا للاعتراف بهذه الظاهرة.
يذكر أن الهدف الرئيسي من جلسة الاستماع، هو اعتبار الأطباق الطائرة أحد الأخطار وضمها إلى قانون الدفاع الجوي، وبذلك تكون المكسيك أول دولة تعترف بشكل رسمي بوجود الكائنات الفضائية على الأرض..فهل حقا هي كائنات فضائية أم نوعا آخر من الأحياء لم يعرفه البشر؟