أخبار الحوادث

حطيت ابني في جردل.. كواليس مأساوية وراء إنهاء حياة طفل على يد والدته

كشفت التحقيقات في قضية المتهمة بقتل ابنها بمنطقة الوراق، تفاصيل جديدة، حيث أدلت باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، كاشفة إقامتها علاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص والذي حملت منه طفلًا وبعد مرور 9 شهور أسقطت المتهمة طفلها وتخلصت منه عن طريق وضعه داخل كيس بلاستيك، وإلقاء الجثة داخل أحد صناديق القمامة.

اعترافات قاتلة نجلها بالوراق

 

ننشر التحقيقات في القضية رقم 3062 إداري إمبابة لسنة 2023، المتهمة فيها سيدة بقتل طفلها بمنطقة الوراق، حيث استمعت جهات التحقيق لأقوال المتهمة وتابعت كالآتي: أنا بعد مرور 9 شهور من ممارسة العلاقة غير الشرعية مع عشيقي، ولدت ابني في الحمام بتاع بيتنا بتاريخ 2023/4/24 حوالي الساعة 8:00 الصبح، وبعد كدة حصل اللي قلت عليه دلوقتي، وبلغت المدة المستغرقة منذ إقامة العلاقة غير الشرعية مع المدعو ريمون وحتى وضع الطفل، حوالي تسع شهور من شهر 8 لسنة 2022 وشهر4 لنسبة 2023.

وأضافت الأم قاتلة ابنها بعد حملها فيه سفاحا بالوراق: أنا صحيت حوالي الساعة 8 الصبح دخلت الحمام على طول وسقطت ابني، وكنت في بيتنا زي ما قلت لحضرتك، وأول ما دخلت الحمام جالي مغص ووجع شدوا عليا ولقيت مية نزلت مني من تحت ورحت قعدت في البانيو وفضلت أحزق جامد لحد ما لقيت رأس الطفل بانت من بين رجلي وسحبته بإيدي لحد ما طلعته ولقيته مربوط بالحبل السري وكان مربوط فيه كيس مليان دم كمان.

وبسؤال المتهمة عن المدة المستغرقة حال وضعها الطفل داخل دورة المياه الخاصة بمسكنها قالت: هي كانت حوالي نص ساعة تقريبا، وكانت أسرتي كلها كانت موجودة في البيت أمي وإخواتي الاثنين البنات وأخويا، بس محدش سمع أي صوت وقت ما كنت بنزل الطفل في الحمام، وأنا أول ما طلعت الطفل معرفتش أعمل إيه وكنت خايفة وساعتها الطفل يعمل صوت وأهلي يسمعوا ويعرفوا، ولقيت جردل في الحمام مليته ميه وحطيت الطفل فيه عشان يموت، وساعتها الطفل كان عايش، واللي أكد لي إنه كان عايش أول ما حطيته في الجردل اللي فيه الميه الطفل لف وله في المية وكان بيتحرك جوه الجردل لحد ما سكت، وبعدها كان في كيس بلاستيك لونه أسود متعلق في الحمام رحت حاطيت فيه الطفل بالحبل السري والمشيمة ونضفت الحمام ولبست وخدته ونزلت.

واستكملت المتهمة بقتل ابنها بالوراق: بسؤالها عن المدة المستغرقة التي تركت خلالها الطفل الذي وضعته بالإناء المليء بالمياه، قالت: أنا سبته في الجردل اللي فيه ميه حوالي خمس دقايق، عشان أنا كان كل همي إنه ميعملش صوت ويموت قبل ما أي حد من أهلي يصحى ويعرف، عشان أنا كنت مخبية عنهم الموضوع ده، وبعد نما نظفت الحمام واستحمیت لبست هدومي ونزلت وخدت معايا الكيس وركبت توك توك قلت له وصلني لآخر شارع معهد الأبحاث ورحت حدفت الكيس الأسود وأنا في الطريق.

ياسمين شرف

ياسمين شرف حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة تقدير جيد جدا .. أعمل صحفية بقسم التحقيقات في جريدة تحيا مصر ، أهوى كتابة الروايات والرسم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى