عودة العمل باستاد بورسعيد استعدادًا للكونفدرالية الإفريقية ، بعدما نجح رئيس نادي المصري البورسعيدي، سمير حلبية، في إعادة تشغيل الشاشة الإلكترونية لاستاد بورسعيد منذ قليل، وذلك لأول مرة بعد توقيع عقوبة على النادي بعدم خوض مبارياته على هذا الاستاد لمدة خمس سنوات.
وبعد انقطاع دام ستة سنوات، إي منذ وقوع مجزرة بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 شهيدًا من صفوف جماهير النادي الأهلي، “الاولتراس الأهلاوي”، ووقع على فريق المصري عقوبة التجميد لمدة عام من المشاركة في الدوري المصري، وعدم خوض مباريات على ستاد بورسعيد.
فيما وتواصلت إدارة النادي البورسعيدي، مع الشركة الحاصلة على توكيل شاشات ستاد بورسعيد، ونجحت خلال هذا الشهر، يناير، من توفير عدد من قطع الغيار الخاصة بتشغيل الشاشات، ومن المقرر، ان يتم فتح أبواب الاستاد لتجديده خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت إدارة نادي المصري البورسعيدي، أن هناك العديد من التجارب الخاصة بتشغيل الشاشات، على أن يتم توفير الفترة المقبلة بقية المستلزمات المتبقية لإعادة الصورة كاملة داخل الاستاد.
ويستعد فريق المصري البورسعيدي، لخوض مبارياته ضمن بطولة الكونفدرالية الإفريقية، على ملعب ستاد بورسعيد، ومن المقرر أن تنطلق البطولة في فبراير المقبل، أمام فريق جرين بافالوز الزامبي.
الجدير بالذكر، أن جماهير النادي الأهلي تقوم بإحياء ذكرى شهداء مجزرة بورسعيد، في الأول من فبراير من كل عام، داخل أسوار ملعب مختار التتش بمقر أهلي الجزيرة.