أسدلت المحكمة اليوم الستار على قضية “عروس الإسماعيلية” التي شغلت الرأي العام في مصر على مدار الشهور الماضية.
وقضت محكمة جنح ثان الإسماعيلية، اليوم الأحد، على المتهم عبدالله أحمد المعروف باسم عريس الإسماعيلية بـ الحبس سنة وغرامة 2000 جنيه وذلك للتعدي على زوجته والمعروفة إعلاميًا بـ عروس الإسماعيلية، وبراءته في احتجازها.
«من ليلة الزفاف للتخشيبة».. القصة الكاملة لـ عروس الإسماعيلية وزوجها التي هزت الرأي العام
وبدأت القصة قبل 8 أشهر تقريبا، عندما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفل زفاف مها عروس الإسماعيلية وعريسها عبد الله.
وظهر في الفيديو عبد الله وهو يعتدي على مها وسط الشارع ودفعها أمام الحضور وضربها ، الأمر الذي فجر ضجة عارمة.
إلا أنهما ظهرا بعد ذلك في فيديو يعلنان الصلح وان ماحدث كان مجرد سوء تفاهم وغيرة من العريس على العروسة.
لكن بعد عدة شهور فاجئت عروس الإسماعيلية الجميع بتحرير محضرا ضد زوجها عبد الله بتهمة التعدي والضرب والسحل والاحتجاز داخل مسكن شقيقه كونه يقيم معهم في نفس العقار.
وبالفعل ألقي القبض على عبد الله للتحقيق معه بتهمة التعدي بالضرب على زوجته مها ومن هنا بدأت الضية في المحاكم.
واستمعت المحكمة فى الجلسة السابقة، إلى دفاع الزوجة حيث شهدت الجلسة حضور العروسة للمحكمة.
كما قال دفاع “عبد الله. أ” الزوج المتهم بالاعتداء علي عروس الإسماعيلية، إن الإعلام هو السبب في تصعيد الواقعة و”عمل منها بطلة”، مؤكدا أن هناك مثل مها الملايين من الزوجات التي تتعرض لنوبات غضب من قبل زوجها، ولكن البيوت مغلقة على أصحابها.
لينتهي الموضوع بحكم المحكمة اليوم بـ الحبس سنة وغرامة 2000 جنيه لـ عبد الله وذلك للتعدي على زوجته والمعروفة إعلاميًا بـ عروس الإسماعيلية، وبراءته في احتجازها.