بعد موجات من الزلازل في مختلف بقاع الأرض، ونشاط عدد من حلقات النار والبراكين، خرج علينا المنجم اللبناني ميشال حايك ليؤكد أن الأسوأ ما زال في الطريق إلينا، وأن ما شهدته البشرية حتى الآن مجرد بداية لما هو أعظم وأخطر.
ما هي توقعات ميشال حايك بشأن زلازل نهاية رمضان؟ وما الذي سيصيب رأس الأمير محمد بن سلمان؟ وماذا سيحدث لدونالد ترامب وكيليان إمبابي؟ كل هذا وأكثر نقدّمه في التقرير التالي من «مباشر 24».
بعد 3 أشهر على إطلاقه مئات التوقّعات ليلة رأس السنة، وتحقّق عدد كبير منها في فترة قصيرة، وأهمّها الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير الماضي، أطلق المنجم اللبناني ميشال حايك عدداً من التوقّعات الجديدة، خلال ظهوره في إحدى البرامج التلفزيونية الرمضانية.
وعن الزلازل والهزات الأرضية، قال إن الهزات أدّت إلى حدوث انكسار في الأرض، ما أدّى إلى تغيُّر خارطة الزلازل وباطن الأرض، وسنشهد هزات أرضية على خطوط جديدة.
وسنشهد هزات في البرّ والبحر في منطقتنا، لا يُشبه البعض منها ما حصل سابقاً وستكون مفاعيلها أكبر، وستؤثر على أماكن بعيدة وستكون ارتدادات الهزّات قوية.
وقال حايك إنّه رأى أنّ المنطقة ستشهد 31 هزّة أرضية، إضافة إلى ما أسماه «هزّة في أفق العالم الهولندي الشخصي».
وفي التوقعات الطبيعية أيضاً، قال حايك: سنشهد ظهور نوع جديد من الشتاء لم نشهده من قبل على أيام طويلة وتساقطه على شكل حبال وحجار، وفيضانات، وكسوف وخسوف متسارع، وسقوط أجسام من الفضاء، فالكوكب يجدد نفسه بنفسه وكأنه يخلق من جديد.
وعن المشهد في لبنان، قال إن المال والاقتصاد في لبنان والليرة والدولار ستشهد عملية «ركلجة» خلال وقت ليس ببعيد، وهناك تسوية مالية تُشكّل ربيعاً مالياً للبنان، وأكد أن هناك رؤوس كبيرة ستسقط، ورؤوس من الصف الأول ستتدحرج، ورؤوس ليست معنيّة في ملف المرفأ.
وأشار إلى أن هناك شخصية عسكرية ستخرج من الظل لتغيّر المشهد على الساحة اللبنانية، وأن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي سيشهد يوما لا يماثله يوم في لبنان، ومن يريد أن يُسقط رأس محمد بن سلمان سيسقط قبل أن يصل إليه.
وعن المشهد الإقليمي والدولي، قال حايك، إن الإمارات ستشهد 24 ساعة لم تمر عليها مثلها من قبل، وتركيا ستشهد هزات اقتصادية وسياسية وأمنية.
وعلى الصعيد الدولي، قال إن صحة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تدعو إلى القلق، وأن اللاعب الفرنسي كيليان مبابي سيتعرّض إلى حادث يؤثر على مسيرته الرياضية.
إلى جانب هذه التوقعات، اعتبر ميشال حايك أنّ الذكاء الاصطناعي اكتشاف مهم، ولكنّ يجب الخوف منه لأنّه اصطناعي وقد يُخطئ ويورّط من صنعه ليبدو غبيّاً.
وعن الكائنات الفضائية قال: هذه الكائنات موجودة هنا، وهناك تعتيم على هذه المواضيع، والتقطت إشارات عديدة منها.
وعن مرحلة ما بعد الحياة، قال حايك: «سيصل الإنسان إلى مرحلة يكشتف فيها شكله النهائي، إذ لم يكتشف شكله النهائي حتى الآن».
