طول الفترة الماضية كل السوشيال ميديا ولا يوجد حديث إلا عن تصريحات أسامة الشاهين أمين سر مجلس الأمة الكويتى، والتحذيرات التى يوجهها للحكومة الكويتية لو استجابت لمطالب صندوق النقد الدولى فى صخ أموال لمصر متمثلة فى شكل منح أو قروض.
ياترى أسامة الشاهين قال إيه أثار الجدل تانى الساعات اللى فاتت ،ليه حذر الحكومة الكويتية بالطريقة دى؟ تفاصيل كتير هوضحالكوا فى التقرير التالي:
مصر والكويت طول عمرهم إيد واحدة والعلاقات قوية بينهم ومن زمان ،ولكن الأيام اللى فاتت إنتشرت بعض الأخبار اللى بتنشر الفتنة بين الشعبين ،والبعض معترض على دعم الكويت لمصر والمصريين مش بس كده وكمان شايفين إن مصر مش محتاجة مساعدة..
وسط كل المحبة والمساعدات دى ظهر أسامة الشاهين بتصريحات في صحيفة الجريدة الكويتية، وتحذيرات غريبة بدأت لما طلع فى خطاب على تويتر بيطالب الحكومة إنها لازم ترفض ضخ الأموال لمصر سواء منح أو قروض، إن الكويت لازم تسترد أي ودائع منحتها لمصر.. ومش بس لازم كل العمالة المصرية تمشى من الكويت وتمنع استقدام المصريين.
وأكد أن كمان الشعب الكويتى بيرفض ضخ الأموال العامة في مصر، خاصة إنهم فشلوا فى استرداد الودائع الحكومية، وإن المجاملة الدبلوماسية متكونش على حساب الاقتصاد الوطني، ده غير نواب مجلس الأمة الكويتي رفضوا ده، وشايفين إن الكويت وشعبها أولى بالإستثمارات دى.
الشاهين وجه سؤال لوزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار عبدالوهاب الرشيد عن اللى ورد في البيان الصحافي الرسمي عن صندوق النقد الدولي ب تشجيع وإتاحة تمويل إضافي لمصلحة مصر بقيمة 14 مليار دولار من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وغيرها. وقال الشاهين كانت لحكومة الكويت قروض ومنح عديدة مقدمة لمصر، منها 3 مليارات دولار في الفترة من 1990 حتى 2020 من الجهات التابعة لوزير الخارجية فقط.
ياترى إيه بقى إجمالي وتفصيل الودائع الكويتية الحكومية في مصر؟ وما تواريخ استحقاقها؟ وما العوائد التي تم تحصيلها فعليا وتحويلها لخارج مصر من هذه العوائد طوال سنوات الإيداع؟ وما توجهات وزارة المالية والجهات التابعة بشأن التصرف بالودائع المليارية دى ؟
طبعا الكل بدأ يتسائل إشمعنا طلع الشاهين بتصريحاته دى بعد إرتفاع سعر الدينار لحد ما وصل ال100 جنيه ،وبعد تكاتف الجهود بين أغلب الدول العربية،والكل بدأ يقول إن الجنيه هترجعله قيمته يطلع يرفض الاستثمارات دى فى مصر فى الوقت ده؟
كلنا عارفين إن الودائع دى هتأثر على حجم الاستثمارات فى مصر وإزاى ممكن نستفيد منه على أعلى مستوى؟وهنقدر نحولها من ديون المفروض نسددها لاستثمارات نقدر نستفيد منها وبرضو كل الدول العربية اللى منحت مصر الودائع دى هتستفيد بردوا .
حسب تقرير البنك المركزي عن الفترة بين يوليو 2021 إلى يونيو 2022، إجمالي ودائع 3 دول خليجية وصل إلى 15 مليار دولار تقريبا.
الوديعة الكويتية فى البنك المركزى كانت 2 مليار دولار،وكان المفروض تتسدد فى أبريل اللى فات قبل موافقة الكويت بمدها سنة كمان،ولكن فى شريحة أخرى بقيمة 2 مليار دولار للكويت من المفروض إن حان وقت سدادها فى سبتمبر اللى فات،ولكن مفيش موقف من تجديدها ومفيش إعلان عنها حاليا
ولكن تقارير المركزي بينت تأجيل الكويت والامارات كمان لمواعيد استرداد جزء من الودايع بتاعتهم ،ومن المتوقع أن الودائع دى هتكون جزء من قيمة صفقات استحواذ لشراء حصص في شركات حكومية بمصر.
بعد قرار دول الخليج تأجيل مواعيد استرداد الودايع بتاعتها،ده طمنا شوية واحتمال يعدل من المستوى الإقتصادى شوية خاصة بعد إرتفاع سعر الدولار ونقصه فى نفس الوقت وبعد دراسة الوضع فى مصر،لقينا إننا محتاجين على الأقل 40 مليار دولار خلال ال4 سنين الجايين.
علشان كده أعلنت الحكومة عن مجموعة خطوات زي وثيقة ملكية الدولة وطرح شركات في البورصة، وكمان تحويل جزء من الودائع الخليجية في البنك المركزي لاستثمارات دايمة.
وده علشان متكونش مصر مضطرة تتجه للقروض ولكن الأهم عندها إنها تستخدم الأصول بتاعتها لمبادلة المديونيات المستحقة عليها.
طبعا الشاهين بيحاول كل يوم والتانى يخلى العلاقات متوترة بين مصر والكويت بتصريحاته الغريبة ده،لكن العلاقات بين البلدين قوية وهتفضل قوية مهما حاول هو أو غيره ،وإحنا كمصريين لينا بقرارات الحكومة هل الحكومة رفضت الودائع دى أو إستردتها؟لا.. يبقى خلاص أطمنوا وشاركونا برأيكوا فى التعليقات عن تصريحات الشاهين دى.