في خطوة تاريخية لا مثيل لها، تمكن الطفل العبقري يحيى عبد الناصر، البالغ من العمر 11 عامًا، من كتابة اسمه في سجل الموهوبين والنوابغ، رغم أنه لم يتجاوز المرحلة الابتدائية. يبرز ذكاؤه الاستثنائي في مجالات الكيمياء، الفيزياء، والرياضيات، حيث استطاع فك شفراتها وحل لوغاريتماتها بسهولة لافتة.
وبعد موافقة مجلس الوزراء على تسجيله في الجامعة، رغم أنه لا يزال يدرس في الصف السادس الابتدائي، تم اتخاذ قرار تسجيل الطالب يحيى عبد الناصر في كلية العلوم بجامعة دمياط، بسبب ذكائه الفائق وموهبته العلمية النادرة.
وجاء هذا القرار بعد استكمال الإجراءات الإدارية اللازمة بالتعاون بين وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي.
وفي إعلان سار آخر، قررت الحكومة منح منحة كاملة لأسرة الطالب لدخوله برنامج النابغين في جامعة زويل، مع التكفل الكامل برعاية الطالب وأسرته خلال فترة دراسته، بهدف توفير البيئة المناسبة لتحقيق الطالب لنجاحه العلمي المستحق.
يأتي هذا القرار بناءً على طلب والدة الطالب يحيى عبد الناصر، التي شددت على تفوق ابنها وموهبته الفريدة.
وقبل قبوله في الجامعة، خضع يحيى لاختبارات دولية منها اختبار القدرات العقلية، حيث أظهرت النتائج أهليته للانضمام إلى اختبارات القبول في مدينة زويل، والتي اشتملت على مواضيع “STEM” العلمية واختبارات اللغة الإنجليزية.
يعكس هذا الطفل العبقري إرادة قوية وإمكانيات استثنائية، ويشكل إضافة قيمة للتعليم والعلوم في مصر وخارجها.
اقرأ أيضا:
قرار جديد من التعليم بشأن امتحانات الثانوية العامة 2024