الفنانة القديرة نادية الجندي تعترف بوفاة أخيها بسبب إدمانه للمخدرات ، وذلك خلال برنامج “أنا وأنا”، المذاع عبر فضائية “أون”، وتقدمه الإعلامية سمر يسري، في حديث شيق وطويل عن حياتها الفنية والشخصية.
وأشارت نادية الجندي، أن أخطر ما تتعرض له الشعوب في الوقت الحالي، هو الإدمان، فقالت: ” لو عاوزة تدمري بلد دمري شبابها بالمخدرات “، في إشارة لما تعرض له شقيقها الأصغر بعد إدمانه للمخدرات الامر الذي تسبب في وفاته بشكل مفاجئ.
وأوضحت نادية الجندي، خلال برنامج “أنا وأنا”، أنها وضعت قضية الإدمان والمخدرات نصف أعينها لمناقشتها من خلال أعمالها السينمائية والدرامية، خاصة حين وافقت على أداء فيلم “الباطنية”، والذي كان يتحدث عن الحي المشهور في مصر القديمة والمعروف ببيع المخدرات على العلن.
وتابعت نادية الجندي، أن فيلمها “الباطنية”، لفت أنظار وزارة الداخلية وقتها، ما أدى لمداهمة الحي في مصر القديمة، وكان وقتها فترة رئاسة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتم إبادة تجارة المخدرات من الحي تمامًا.
وأوضافت الممثلة القديرة، نادية الجندي، انها لم تلجأ لهذه الأدوار تحديدًا بسبب تجربة شخصية فقط، الخاصة بوفاة شقيقها الأصغر لتعاطيه المخدرات ووفاته بسبب الإدمان، مؤكدة أن وفاته لم تؤثر عليها فنيًا بل كان تأثيره الكبير إنسانيًا.
وأكدت نادية الجندي، أن شقيقها الأصغر كان به مقومات الشباب ووقع في الخطيئة مثلما يقع فيها اي شاب في سن، وحاولنا معه كثيرًا للخضوع للعلاج لكنه لم يستجيب حتى توفى.