منذ وقوع زلزال تركيا وسوريا في السادس من شهر فبراير الماضي، تواصل الصفائح التكتونية التخبط بشكل يومي في مختلف بقاع العالم.
ومع توقعات العالم الهولندي «فرانك هوجربيتس» بأن الأخطر لم يأت بعد، تعرّضت إيران لهزات عنيفة، فيما توالت الهزات على وادي الأردن.. وإليكم التفاصيل في التقرير التالي من التقرير التالي:
أعلن مرصد الزلازل الأردني التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، عن وقوع هزتين أرضيتين ضربتا منطقة وادي الأردن.
وقال مرصد الزلازل، إن الهزة الأولى وقعت بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر، والثانية كانت بقوة 2.2 درجة، مبينًا أن الزلزالين وقعا على عمق 1 كيلو متر.
وتلك الهزات ليست الأولى التي تضرب وادي الأردن، ففي فبراير الماضي، أعلن مرصد الزلازل الأردني، تسجيل زلزال بقوة 3.4 ريختر في وادي الأردن.
وقال رئيس المرصد المهندس غسان سويدان آنذاك، إن الزلزال المسجل وقع على عمق 7 كيلو مترات.على صعيد متصل، وفي قارة آسيا أيضًا، ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر، الأراضي الإيرانية.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن مركز الزلزال يبعد 30 كيلو مترًا عن جنوب شرقي مدينة مهر الإيرانية، فيما لم ترد على الفور أنباء عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية توالت الهزات العنيفة على مختلف بقاع الأرض، حيث ضرب زلزال بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر جنوب دولة اليونان المطلة على البحر المتوسط، حسبما أعلن المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
ووقع الزلزال على عمق 132 كيلومترًا تحت سطح القشرة الأرضية، ولم تكشف التقارير الإعلامية، حجم الأضرار التي تسبب بها الزلزال.
في السياق ذاته، كان العالم الهولندي «فرانك هوجربيتس» قد حذر يوم 31 مارس من وقوع زلازل جديدة خلال الأيام المقبلة.
وأثار «هوجربيتس» الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد كتابته تغريدة عن توقعات بوقوع زلزال جديد الأيام المقبلة اعتمادًا على هندسة الكواكب، خاصة أنه قال إن الزلزال سيقع أول أيام شهر أبريل.
فيما أشار العالم الهولندي إلى أن هناك زلزال آخر سيقع يوم 6 أبريل، مؤكدا أن الهزات التي ستحدث خلال أيام ستكون قوية جدًا.
في السياق ذاته، كان العالم الهولندي، قد أرجع الأنشطة الزلزالية المتوقعة إلى ما يسمى بهندسة الكواكب الحرجة، لافتًا إلى أنها قد تؤدي إلى نشاط زلزالي أكبر في الأيام القليلة القادمة.
وحذر العالم الهولندي من نشاط زلزالي بسبب اقتران الكواكب، وهو ما وصفه بالوضع الحرج.ونوه إلى نشاط زلزالي أكبر مع وجود اقتران كوكب الأرض مع كوكبي المشترى وعطارد، والذي قد ينتج عنه نشاط زلزالي قوي قد يؤثر على الأرض.