ما بين ليلة وضحاها زلزالين يضربان مصر وفي نفس الوقت زلزال يضرب الأردن، وكل ذلك بعد تحذير شديد اللهجة من العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، حذر فيها الدول المجاورة للبحر المتوسط من زلازل في منتصف شهر مايو، ما الذي حدث ، وهل ستتحقق نبوءات فرانك مرة أخرى ؟
الأردن تهتز
فجأة وبدون سابق إنذار ضرب زلزال بقوة 4.2بمقياس ريختر خليج العقبة وذلك حسبما أعلن المرصد الأردني للزلازل، ووقع الزلزال على عمق عشرين كيلومترا وعلى بعد 110كيلومترات من جنوب مدينة العقبة
وشعر بالزلزال العديد من المواطنين مما أرعبهم ، وجعلهم يتساءلون هل من الممكن أن تكون الأردن أيضا معرضة لمخاطر الزلازل في الفترة الأخيرة، مثلما حدث في سوريا وتركيا وقلب حياة المواطنين هناك رأسا على عقب.
الزلزال الأقوى في كوريا الجنوبية
ولم يتوقف الأمر عند دولة الأردن فقط بل تعدى الأمر أكثر من دولة فكوريا الجنوبية أيضا تعرضت لزلزال، بلغت قوته 4.5 بمقياس ريختر وضرب هذا الزلزال مدينة دونج الساحلية في كوريا الجنوبية.
وما أثار الخوف أن هذا الزلزال هو الأقوى لهذا العام بالنسبة لكوريا الجنوبية حسبما أعلن المرصد الكوري للزلازل.
حيث تعرضت كوريا الجنوبية منذ يناير في بداية هذا العام لأكثر من 44 زلزالا وهو رقم كبير نسبيا .
ما الذي يحدث في شرم الشيخ
وفي مصر تعرضت مدينة شرم الشيخ في الجزء الشمالي منها لهزة أرضية بلغت قوتها 4.3 ريختر، ورغم أنه لم تقع اي خسائر في الأرواح أو خسائر مادية ، إلا أن مواطني شرم الشيخ قد شعروا بهذه الهزة ، ما أعاد إلى الأذهان ما تنبأ به العالم الهولندي فرانك هوغربيتس بأن مصر قد تتعرض للعديد من الهزات ، وهو ما حدث في القاهرة والإسكندرية وأسوان ومؤخرا شرم الشيخ .
ويعتبر هذا الزلزال هو الزلزال الثاني الذي يضرب مصر في 72 ساعة فقط، حيث ضرب الزلزال الأول السواحل الشمالية لمصر وبالتحديد عند البحر الأحمر ، والذي بلغت قوته 3.8 ريختر
تنبأ به العالم الهولندي
وكان العالم الهولندي فرانك هوغربيتس حذر من وقوع زلزال في مناطق قريبة من البحر المتوسط خلال منتصف شهر مايو ،وقال إن النشاط الزلزالي سيكون قويا وكبيرا .ليقع زلزالان في مصر بعدها بأيام قليلة .
وكانت مصر تعرضت أيضا الشهر الماضى تحديدا في 27 ابريل لهزة أرضية كبيرة وصلت إلى 5.3 ريختر ، وكان العالم الهولندي فرانك قد تنبأ بها أيضا في إحدى تغريداته المرعبة، وكان مركز زلزال ابريل في اليونان لكن شعر به سكان مرسي مطروح غرب القاهرة.
وأرجع العالم الهولندي النشاط الزلزالي لارتباطه بالهندسة القمرية ، وقال إن المناطق القريبة من البحر المتوسط ستشعر بعدة زلازل نتيجة حدوث نشاط قوي خلال الفترة المقبلة.