هل انت مستعد لقيام الساعة؟ ترى إن علامات ساعة كثيرة تحدث أمامك، كم علامة لاحظتها حتى الآن، تابعونا من خلال هذا التقرير لنكشف مفاجأت عديدة ونبؤة النبي التي تحققت .
من قبل 1400 سنة النبى محمد (ص) تنبأ بوقائع كتير حصلت وعشناها، ومع كل علامة نقول القيامة هتقوم خلاص ،لحد ما ظهرت حاجة وإنتابنا شعور الخوف إن خلاص إقتربت الساعة لما حصلت الأمطار الشديدة فى السعودية وبعدها على طول اتفاجئنا بالجبال كلها اكتست باللون الأخضر على عكس عادتها لون الجبال الأصفر.
ولما ظهر سحب بشكل غريب فى سماء مكة حيرت الناس أكتر وبدأوا يخافوا من اقتراب الساعة،وربطوا بين علامة أخضرار الجبال والسحب دى بالقرب من أرض الحرم.
إيه الحكاية؟ هل دى علامات قيام الساعة فعلا ؟ وليه الناس كلها أجمعت على كده؟هل ممكن تكون ظاهرة عادية؟غريبة بردوا جبال صفراء طول عمرها فى غمضة عين تبقى خضرا سبحان الله .
كلنا شوفنا شكل الجبال فى السعودية لما اكتست باللون الأخضر ، اتلونت فجأة بألوان ربانية، وحصلت ضجة كبيرة وقتها علشان ده حصل بعد الأمطار الشديدة فى السعودية فى الفترة الأخيرة وفيضانات وأعاصير وأعاقتهم من ممارسة حياتهم الطبيعية وده خلى الجمهور يتساءل إزاى ده حصل ومكنش مزروع حاجة أصلا على الجبال دى صحراء بمعنى الكلمة.
الحقيقة إن ده خلى الناس يربطوها بحديث النبى محمد(ص): لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلها منه وحتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً»و المروج دى هي الجنات والبساتين الخضراء
يقال إن دى المرة الأولى فى تاريخ الجبال دى اللى يحصل فيها التحول العجيب ده،المشهد حقيقى كان مخيف وفى نفس الوقت مبهج سبحان الله.
لكن وكالة الأنباء السعودية أكدت أنها مش المرة الأولى اللى يحصل فى السعودية المشهد ده سواء الأمطار الشديدة او اللى حصل بعد كده للجبال ،وده طبعا وفقا لمجموعة فيديوهات نشرتها بعض المواقع الإخبارية خلال سنة 2018 و2019.
الغريب بقى إن علماء الفلك تنبأوا فى بداية السنة الجديدة بكل اللى حصل الفترة الأخيرة على مستوى الطقس والأمطار اللى ضربت السعودية وقالوا إن المملكة على موعد مع سيول وأنهار.
طيب إيه السبب ورا خضار الجبال بالشكل ده؟
الحقيقة مستشار المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر حميد الدوسري قال إن سبب الخضرة اللى تكتسي بها جبال منطقة مكة هى توالي الأمطار خلال مدة زمنية طويلة، وأغلبها أمطار خفيفة لكنها مستمرة، ومعروف أن أثر المطر الخفيف المستمر أفضل من المطر السريع الغزير، فالمطر الخفيف تتروى منه الأرض ولا تسيل، والمطر الغزير يجرف الأرض وينحدر عنها فتجف بسرعة ولا تنبت.
السبب الثاني هو الجو الملائم لنمو النبات، الأيام دى الأجواء مش حارة ولا باردة، فهي أفضل ما تكون فيه نمو النباتات، والسبب الثالث هو وجود مخزون قديم من البذور بين الصخور في الجبال ل،مكانش عنده فرصة للنمو في السنين اللى فاتت،ودلوقتى لقى الفرصة مهيأة له بإذن الله.
إمام الحرم المكى علق على الظاهرة دى، وقال إنها ممكن تكون فرصة لكل واحد يعيد حساباته، وإن كل اللى حصل ده نعم كتير وخيرات عامرة ، سماؤنا تمطر، وشجرنا يثمر، وأرضنا تخضرّ، فتح لنا أبواب السماء، فعمّ بغيثه جميع أرضنا، فامتلأت السدود والوديان والنخيل والآبار وارتوت الأرض، فاللهم زدنا من فضلك.
طيب إيه حكاية العلامة التانية ظهور السحب وبتغطي المسجد النبوي هل ده فعلا من علامات الساعة؟ الحقيقة شكلها كان غريب جدا على الناس شبه الفقاقيع أو حبات القطن ومتصلة ببعضها وعنقودية وطولها بيوصل لمسافة كبيرة بعرض السما ومش شبه السحب ولا الغيوم اللى كلنا متعودين نشوفها
بيختلف شكلها ممكن يكون على شكل هيئة أنابيب طويلة وهو الشكل الكلاسيكي البارز لهذه الظاهرة
ومن ساعة ظهور الجبال الخضراء والكل بقى مركز فى أى علامات حواليه، لكن إطمنوا السحب دى من الظواهر الطبيعية المعروفة فى السعودية وبتحصل بردوا عادى. وإسمها سحب الماماتوس ،وسببها هو إختلاف درجة الحرارة ونسبة الرطوبة، فبيحصل تصاعد وهبوط سريع لتيارات الهواء اللى بتمتزج بقطرات المياه فتتكون سحب الماماتوس .
أنت بقى مع الرأى ده وشايف إن دى ظواهر طبيعية فعلا؟ ولا مع رأى تفسير حديث الرسول “ص” وإن ده علامة من علامات قيام الساعة ،وفعلا اقترب للناس حسابهم؟ هل بتركزوا فى أى علامات تانية ولاحظتوا إيه من علامات الساعة الكبرى أو الصغرى حصلت؟