كشفت الصفحة الرسمية لحفل الاوسكار على موقع التغريدات “تويتر” عن مفاجأة سارة لجمهور العالم العربي وهو تقديم الفنان التونسي ظافر العابدين فاعليات الدورة التسعين لحفل الاوسكار، والذي من المقرر إقامته في الخامس من شهر مارس المقبل على مسرح دولبي بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما نشر ظافر تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التغريدات “تويتر” ظهرت فيها صورة من الحملة التسويقية الجديدة لشبكة “OSN” المشفّرة والتي ستنقل حصرياً وقائع الحفل والحملة بعنوان “Stories bring us together” حيث تركز الحملة على دور القصص في الربط بين الناس وسيقدم وقائع حفل الأوسكار على الهواء مباشرة في إطار الحملة.
ويذكر أن مشاركة ظافر في هذا الحفل يدل على التواجد العربي في الاوسكار وخاصة بعد نجاح فيلمين عربيين في الترشح لجوائز “الأوسكار” والذين هما “قضية رقم 23 ” للمخرج اللبناني زياد دويري عن فئة أفضل فيلم أجنبي، وفيلم “آخر الرجال في حلب” للمخرج السوري فراس فياض عن فئة أفضل فيلم وثائقي طويل.
ولد الفنان ومقدم البرامج ظافر العابدين في مدينة تونس عام 1972،لعب كرة القدم في بداية حياته ووصل إلى مرحلة الإحتراف حتى عمر 23 سنة حيث أصيب إصابة حتمت عليه عدم اللعب لمدة سنتين.
في هاتين السنتين عمل كموديل بالإضافة إلى أعمال أخرى. وبعد شفائه، لم يعد بإستطاعته أن يبدأ من جديد في كرة القدم وعمره قد أصبح 25 سنة في حين زملائه يلبعون في المنتخب التونسي كما كان لديه خوف كبير من تجدد إصابته فقرر تغير مسار مهنته.
بالقرب من منزله كان يوجد مركز لتأجير الأفلام وكان هو من رواده. ومن مشاهدته للأفلام، أحب التمثيل وعشق الفن فقرر أن يقوم بدورات لتعلم التمثيل.
عام 2000 سافر إلى المملكة المتحدة ليتعلم اللغة الإنكليزية واستقر فيها. انضم هناك إلى ما يعرف بمدرسة الدراما Birmingham School of Acting لتعلم التمثيل وتخرج منها عام 2002.
جاءته فرصة للمشاركة في مسلسل بريطاني بإسم “Dream Team” حيث جسد دور لاعب كرة فرنسي على مدى موسمين “2002-2004” ومنه كانت انطلاقته الفنية.