نسرين ترفع دعوى لتسليم طفلتها، حيث قامت «نسرين» برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة ضد زوجها، وذلك بعد أن قام زوجها بخطف الطفلة هو وزوجته العاقر، وظلت الزوجة تبحث عنهم في كل مكان لمدة عامين، ولكنها لم تجدهم.
وقالت نسرين أمام قاضي محكمة الأسرة: «إنها كانت تحلم دائما بإشباع غريزة أمومتها، وإن يرزقها الله بطفل، بعد أن انفصلت عن زوجها، وتقدم إلى خطبتها شخص يكبرها بعشرين عامًا يدعى ممدوح، يعمل بشركة الكهرباء، أوهمها أن زوجته عاقر ومريضة سرطان، ووافقت على الزواج منه حتى ترى طفلًا لها».
وأضافت نسرين: «بعد الزواج أكرمها الله أنها حملت فى طفلة، وعندما أخبرت زوجها وهى ترفرف من السعادة، وجدته يريد تسجيل الطفلة باسم زوجته العاقر، إرضاءً لها، ورفضت الزوجة، وهنا بدأت تنشأ الخلافات، وأدركت الوجه الحقيقي له، ورغم ذلك عندما وضعت طفلتها، كانت تجعلها تذهب مع والدها إلى زوجته، وهى تعطى لهما الأمان».
وتابعت نسرين حديثها قائلة: «بلغت الطفلة ٤ أعوام، وذهبت كالعادة مع والدها إلى زوجته العاقر، ولكن لم يعودوا مرة أخرى إليها، وظلت تنتظرهم وتحاول الاتصال بهم ولكن دون فائدة، هنا أدركت أن زوجها اخذ طفلتها إلى زوجته وفروا هاربين، وأن زوجته ليست مريضة سرطان، بل كانا متفقان على أن يأخذا الطفلة، لكنهما انتظرا ان يغفلوها».
واستطردت نسرين في حديثها قائلة: «منذ عامين وهى تبحث عن طفلتها، وحصلت على حكم ضم صغير وتسليم، ولكن لم ينفذ لعدم استدلال على مكان الأب والطفلة».