فجر الدكتور إيهاب الطاهر عضو مجلس نقابة الأطباء، مفاجأة في واقعة وفاة طبيبة المطرية ، حيث أكد أن التقرير الطبي الذي كتبه زملاء الطبيبة سارة أبو بكر ضحية مستشفى المطرية كشف عن الوفاة ليست وفاة طبيعية على الإطلاق، وذلك بسبب وجود آثار سوداء على منطقة الفخذ، وتلك الآثار الموجودة تبدو وكأنها صعق كهربائي، فبالتالي يكون سبب الوفاة ليس طبيعي، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباحك مصري” المذاع على فضائية “إم.بي.سي مصر”
أكد الدكتور إيهاب الطاهر عضو مجلس نقابة الأطباء، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباحك مصري” المذاع على فضائية “إم.بي.سي مصر”، أن الطبيبة سارة أبو بكر لم يتم تشريح جثتها، حيث أنها توفيت داخل سكن الأطباء بمستشفى المطرية، لافتًا إلى أنه عقب وفاتها تم الكشف على الجثة ظاهريًا من قبل زملائها وزميلاتها فقط.
وحول سبب عدم تشريحها، فأوضح عضو مجلس نقابة الأطباء أن أهل الطبيبة فضلوا عدم تشريح الجثة وإكرامها ودفنها على الفور حتى لا تتألم مرة أخرى، مشيرا إلى أنه كان يجب على وزارة الصحة قبل إصدارها بيانا صحفيا أمس حول الواقعة، كانوا يتأكدوا بكل ملابسات الواقعة التي تسببت في وفاة الطبيبة، وكانوا أتخذوا كافة الإجراءات اللازمة لبدء التحقيق، وأخذ أقوال زملائها، وكل هذا كان سيأكد لهم أن هناك شبهات كثيرة جدًا في وفاتها، وأن وفاتها ليست طبيعية كما ذكر في البيان.
وأكد الدكتور إيهاب الطاهر عضو مجلس نقابة الأطباء، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباحك مصري” المذاع على فضائية “إم.بي.سي مصر”، أن كل سكن للأطباء على مستوى الجمهورية في معظم الأماكن غير لائق أبدا وغير آدمي على الإطلاق وبالفعل يحتاج إلى تطوير كبير لسلامة الأطباء المتواجدين فيه، مشيدا بدور النيابة التي بدأت على الفور في إجراءات التحقيق في الواقعة.
وأشار الطاهر، إلى أن نقابة الأطباء ستستمر بكل عزم وإخلاص متابعة التحقيقات وملابسات الواقعة، مع شهود واقعة وفاة طبيبة المطرية لأخذ حق الطبيبة، مطالبا وزارة الصحة والسكان بضرورة فتح تحقيق بكل شفافية ووضوح حول ملابسات وفاة الطبيبة سارة أبو بكر.