كشف شعبان سيد محامي ريهام عاصم عن تفاصيل تهديدات السبكي لموكلته، وقال: “في أحد الأيام فوجئت ريهام عاصم وزوجها أثناء عودتهما من العمل في وقت متأخر بأحد الأشخاص يتجسس على باب منزلهما، فصاحوا بصوت عالي ظناً منهما أنه لصاً، واستطاع الجيران الإمساك به والقبض عليه ليعترف أن محمد السبكي هو من ارسله لمراقبة موكلتي”.
وأشار شعبان إلى أن سبب كل هذا أن السبكي ظن أن الممثلة نهلة زكي التي توجد بينهما خلافات، مقيمة عند ريهام في المنزل.
وتابع شعبان سيد حديثه: “الشخص الذي كان يُراقب ريهام عاصم وزوجها اعترف أمام النيابة على السبكي، مما جعل رئيس النيابة يستدعيه ليعترف على نفسه، والتحريات أكدت التهديدات بالشهود الذين كانوا متواجدين في الشارع وقتها، كما أن نهلة زكي ذهبت للنيابة وقدمت تسجيلات صوتية ونصية من السبكي يهدد بقتل مصممة الأزياء”.
وأكد المحامي أن المنتج محمد السبكي مازال حرًا ولكنه سيتم تنفيذ الحكم لأن الواقعة ثابتة مستندة باعترافه والأدله وكانت قد قضت محكمة جنح الهرم السبت 6 يناير بحبس المنتج محمد السبكي سنة، وكفالة مالية قدرها 500 جنيه غيابياً وذلك لاتهامه بتهديد مصممة الأزياء ريهام عاصم وزوجها وليد سعد رجل الأعمال بالقتل.
وكانت التحقيقات كشفت أن السبكى كلف السائق الخاص به بمراقبة ريهام عاصم وزوجها، نظراً لصلتهم بالفنانة نهلة ذكى ودعمهما لها ضده، فى الخلافات التى بينهما، وأن الأهالى تمكنوا من ضبط السائق والذى يدعى “أدهم.م”، وبتفتيش هاتفه عثر بداخله على صور لريهام عاصم وزوجها وليد سعد، وفيديوهات لمنزلهما والشوارع المحيطة، فضلاً عن إرساله رسائل تهديد لمصممة الأزياء بالقتل إذا لم تبتعد عن نهلة ذكي.