تواصل نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، وإشراف أحمد حنفي المحامي العام، التحقيقات في واقعة العثور على طالب جامعي مقتولا داخل إحدى الشقق بمنطقة الرحاب.
واستمرت التحقيقات مع المتهمة «حبيبة ع » ما يقرب من 4 ساعات متواصلة حيث اعترفت خلالها انها قامت باجراء اتصال هاتفي بخطيبها، وقامت باستدراجه الى موقع الجريمة بمنطقة الرحاب 2.
وأضافت المتهمة فى التحقيقات، أنها استعانت ووالدها بآخرين لتنفيذ مخطط جريمتهم، وارتكاب الواقعة بأن قاموا بتكميم فم المجني عليه ، ثم بعد ذلك قيدوه وألقوه داخل حفرة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين، عدة اتهامات أبرزها: “القتل مع سبق الإصرار والترصد، والخطف ، واستدراج المجنى عليه، والتزوير في محررات رسمية والهروب من أحكام قضائية”.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم الرئيسي، استأجر شقة بالرحاب 2، وقام بالاشتراك مع آخرين في استدراج الشاب وقتله، ووضع الجثة داخل صندوق خشبي، كما وضع فحما و”زلط” على الجثة لتفادي انتشار روائح الجثة بالمكان، كما وضع “أسمنت وبلاط” ودفن الجثة داخل المطبخ.
وأوضحت النيابة العامة، أن كاميرات المراقبة كشفت عن هوية المتهمين جميعًا، فضلًا عن اعتراف المتهم الرئيسي.
واعترف والد الفتاة، بقيام ابنته باستدراج المجني عليه لشراء شقة الزوجية بمنطقة الرحاب تمهيدا لخطتهما بقتله، وتبين أنهما اتجها إلى إحدى الشقق السكنية المملوكة لوالد الفتاة، وكان في انتظارهما مجموعة من البلطجية التابعين له، وبمجرد وصولهما قاموا بتوثيق المجني عليه بالحبال، وقام أحدهم بضربه بسكين في جسده.
وأوضحت المعاينة، أن المتهمين قاموا بوضع جثة الطالب في صندوق خشبي وجلبوا كميات من الفحم ووضعوها على الجثة لمنع انبعاث رائحة حال التعفن، ومن ثم حفروا في أرضية الشقة وأنزلوا الصندوق الخشبي، وأهالوا عليه الرمال والأسمنت والسيراميك مرة أخرى، لإخفاء الجثة تماما.