يبدو أنه آن الآوان لتكتب نهاية الغواصة المفقودة تيتان، والتي فٌقدت منذ الأحد الماضي، بعدما انقطع بها الاتصال خلال رحلتها لتفقد حطام السفينة الأسطورية تايتنك، إذ كشف خفر السواحل الأمريكي مفاجأة كبيرة في قاع البحر على عمق 4 آلاف قدم.. ماذا وجد الأمريكان على بعد أمتار من تايتنك؟
بعد نحو 4 أيام ظل فيه العالم يحبس أنفاسه، منتظرًا الخبر السعيد بإنقاذ ركاب الغواصة السياحية تيتان والتي فقدت خلال رحلة سياحية لتفقد حطام السفينة الأسطورية تايتنك والتي ترقد في قاع المحيط على عمق 4 آلاف متر في الظلام منذ نحو قرن من الزمان، يبدو أن الخبر السعيد لن يأتي حيث أعلن خفر السواحل الأميركي، الخميس، اكتشاف موقع حطام قرب سفينة تايتنيك.
ومن جانبها أكدت شركة تسمى “بلاجيك” للخدمات البحرية، اكتشاف حطام قرب السفينة الغارقة من عشرات السنوات، وأصدرت بيان وجهت فيه العزاء لأهالي من كانوا داخل الغواصة.
فيما أكدت شبكة CNN، أن صديق أحد الأفراد داخل الغواصة، أكد العثور على الحطام أيضا مبينا أنه تم اكتشاف إطار الهبوط والغطاء الخلفي للمركبة.
وذكر أنهم تأكدوا من أن الحطام يعود للغواصة المفقودة منذ الأحد الماضي بعد أن تم رصد ذلك الغطاء والمكتوب عليه اسمها، قرب آخر موقع معروف لـ”تيتان”.
فيما نقلت قناة العربية عن إعلام بريطاني، أنه تم اكتشاف الغطاء الخلفي للغواصة المكتوب عليه اسمها.وكان خفر السواحل الأمريكي، أعلن إرسال أن مسيّرة مائية وصلت قاع المحيط للبحث عن الغواصة المفقودة.
لتكون كل هذه الشواهد دليلا على اكتشاف حطام الغواصة التي لا يتعدى حجمها سيارة فان صغيرة، لتعلن نهاية القصة الحزينة وتسدل الستار على جهود البحث الضخمة التي تقوم بها العديد من الدول بالإضافة إلى العديد من الشركات وفرق من جنسيات متعددة، من البحر والجو، دون نتيجة.
وكانت الغواصة تحركت ومعها ما يكفي من الهواء لمدة 96 ساعة، ما يعني أن خزانات الأوكسجين نفدت على الأرجح في وقت ما من صباح اليوم بعد مرور 120 ساعة على الغياب.
وصحبت الغواصة المغامرون الخمسة في رحلة للأعماق لرؤية حطام سفينة “تايتنيك” التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان على عمق 4 آلاف متر تحت سطح الماء، في شمال المحيط الأطلسي، حيث كان على متنها رجل الأعمال البريطانى الثرى “هاميش هاردينج” ، رئيس مجلس إدارة شركة بيع الطائرات الخاصة “أكشن أفييشن”، كذلك كان على متن الغواصة رجل الأعمال الباكستانى البارز شاهزاده داود، وهو نائب رئيس مجموعة “إنجرو”، مع نجله سليمان.
ويستقر حطام السفينة تايتنيك الأشهر عالميا، في قاع المحيط في منطقة غاية في الخطورة من حيث التيارات المائية القوية، على عمق نحو 4 آلاف متر تحت سطح الماء بعدما كانت ارتطمت بجبل جليدي وغرقت في أول رحلة لها عام 1912، حيث ترقد على بعد 1450 كيلومترا تقريبا شرق مدينة كيب كود بولاية ماساتشوستس الأمريكية و644 كيلومترا جنوب مدينة سانت جونز في مقاطعة نيوفاونلاند بكندا.