تعرضت عارضة الازياء الشهيرة “بيلا حديد” لهجوم عنيف وغضب شديد من جمهورها بعد ظهورها في احدث صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث ظهرت في غرفة تبديل ملابسها، فكانت عارية الصدر تماماً وارتدت ملابس بلون البشرة، لكنها غطت صدرها بذراعيها اللتين أمسكتا كلبها البني الصغير كثيف الفراء.
وكانت بيلا وشقيقتها جيجي خضعتا لجلسة تصوير بالأبيض والأسود، ظهرتا فيها عاريتين تماماً وتجلسان في مواجهة بعضهما بطريقة تُخفي مناطق جسدهما الحساسة، وذلك لصالح مجلة فوغ بنسختها البريطانية.
وقد طالتهما بعض الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب صورهما الجريئة، وأشارت بعض التعليقات إلى أنهما بديتا وكأنهما لا تُعرفان بسبب الفوتوشوب الذي خضعت له صورهما، فيما انتقد البعض الآخر من المتابعين الوضعية التي جلست فيها الشقيقتان، والتي تحمل إيحاءات جنسية غريبة.
ولدت لأب من أصل فلسطيني يدعى محمد حديد، و هو أحد مستثمري العقارات وكان قد هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركيّة وعمِل في الإستثمارات العقاريّة، ووالدتها عارضة الأزياء الهولندية يولاندا فوستر.
بعد طلاق والديها، تزوجت أمها من المنتج الموسيقي ديفيد فوستر، و لها أخ آخر من والديها يدعى أنور. بجانب ذلك انتقلت بيلا عام 2014 إلى مدينة نيويورك، وبدأت تدرس التصوير في كلية “بارسونز” للتصميم . و اشتهرت بيلا في الوطن العربي بعد إطلالتها المميزة في مهرجان كان لعام 2016 عن فيلم “Unknown Girl” ، كما ظهرت بيلا على مجموعة كبيرة من أغلفة المجلات العالمية الخاصة بالأزياء و الموضة. وعلى الصعيد الشخصي، فهي على علاقة سابقة مع المغني الكندي ذا ويكند.
