هدى تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة، حيث قامت «هدى» برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لخلع زوجها، مبررة ذلك بأنها اكتشفت كارثة بالصدفة عندما ترك زوجها حسابه الشخصي «فيس بوك» دون إغلاقه، لترى المحادثات الشاذة بينه وبين الرجال، لتعلم أن زوجها لديه ميول جنسية منحرفة.
وأضافت هدى أمام قاضي محكمة الأسرة: «زوجي يرسل صورته عاريًا للرجال عبر الشات، كما أنشأ جروب على الإنترنت وأطلق على نفسه “بنوتي سالب”، ويعرض نفسه على من يرغب في ممارسة الجنس الحرام معه من خلال هذا الجروب».
تابعت منى قصتها قائلة: «لم أصدق ما رأيته بعيني، خاصة لأن زوجي مكتمل الرجولة، ولم أشعر معه بأي ميول جنسية انحرافية أو شذوذ، وعندما رأيت ذلك احتفظت بهذه المحادثات، وأخذت منها نسخة سكرين شوت، وواجهته بها واعترف بأنه يمارس الشذوذ منذ أربع سنوات، وأنه تعلم هذه الأشياء عبر الإنترنت، فجربها وأعجبته».
واستطردت هدى في حديثها قائلة: «حاول زوجي إثنائي عن الطلاق، ووعدني بأنه سيقوم بالعلاج من هذا الفعل، وسيلجأ إلى طبيب نفسي لحل الأمر والتخلص منه، إلا أنني صممت على الطلاق، خاصة أن المحادثات التي اكتشفتها تنم عن انحراف جنسي وصل لمرحلة المرض، حيث انقسم الموجودون على الجروب إلى سالب وهو رمز للشاذ الذي يقوم بدور الأنثي، وموجب وهو رمز للشاذ الذي يقوم بدور الرجل، وشاذ متبادل يقوم بالدورين، وكان زوجي يسمى نفسه بنوتي سالب”».
وتابعت هدى حديثها قائلة: «رأيت في المحادثات صورًا لزوجي مرتديًا ملابس النوم الخاصة بي، والتي كانت تختفي من المنزل، سألت نفسي وسألته كثيرًا عن سبب اختفائها وعرفت السبب الآن، فصممت على إقامة دعوى طلاق للضرر رقم 548، وذكرت فيها أن السبب هو الضرب وسوء المعاملة، ولم أتطرق للأسباب الحقيقية، ولم أخبر أحدًا من أهلي للحفاظ على سمعة بناتي، إذا انتشرت حقيقة الأمر، ولم تجد محاولات زوجي للتصالح معي».