محمود المصري أول شهيد يرتقي بعد ماأصابه رصاص الغدر على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأمس عقب يوم الغضب الذي اجتاح فلسطين لكي يعلن الفلسطينيون رفضهم لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة إلى القدس بدلا من تل أبيب وأن القدس عاصمة إسرائيل.
وكتب الشهيد على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قبل استشهاده بـ 24 ساعة :”لو متنا عشاق شهادة مثل الشجر بأرض بلادى بنموت ونحنا واقفين”.
ونشرت وسائل الاعلام صورًا ولقطات لوالد محمود وهو يقبل جثته بعد استشهاده اليوم الجمعة، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن سقوط شهيد ثان وهو ماهر عطا الله الذي يبلغ من العمر 54 عامًا، متأثرا بإصابته خلال الاشتباكات عصر اليوم في شمال قطاع غزة.
ويذكر أن المسيرات والمظاهرات اجتاحت الدول العربية والإسلامية في العالم بالأمس للنديد بالقرار الأمريكي
