انتشرت صورة لطفلة جميلة، ذات ملامح هادئة، وهي لفنانة شابة شهيرة جدًا ويحبها الكثيرون، وقدمت عدد كبير من الأعمال واستطاعت من خلالها أثر قلوب العديد من المعجبين.
ونشرت الفنانة الصورة بنفسها، على حسابها الرسمي بـ «إنستجرام»، وقالت أنها كانت بعمر الثامنة عندما التقطت هذه الصورة، وانهالت التعليقات على الصورة وأبدى الجميع إعجابة الشديد بالصورة وبملامح الفنانة.
إنها الفنانة الجميلة حورية فرغلي، والتي لها جمهور كبير يحبها ويتابعون أعمالها، ولاحظوا اختفائها في الفترة الأخيرة
ولدت الفنانة حورية فرغلي في الإمارات، يوم 18 أكتوبر 1977 أي أنها تبلغ من العمر 46 سنة، وانتقلت للعيش في مصر عام 2009.
وحصلت الفنانة حورية فرغلي على لقب ملكة جمال مصر لعام 2002، ولكنها تنازلت عنه بعدها بفترة قصيرة، وذلك بسبب ما تعرضت له من شائعات جعلتها تخاف أن يؤثر ذلك على سمعتها الشخصيىة.
وكشفت الفنانة حورية فرغلي تفاصيل حالتها الصحية بعد العمليات الجراحية التي أجرتها في الفترة الأخيرة. وقالت إنها أجرت 27 عملية جراحية في 8 أعوام، موضحة: من سنتين كنت عايزة أموت مكنتش عايزة أعيش، لأن كان فيه كورونا، والدكتور اللي ممكن يعالجني كان موجود في أمريكا والسفارات كلها مغلقة، ومكنتش عارفة أسافر للعلاج، ومكنتش عارفة أبص في المرايا ولا أستطعم الأكل ولا أشم أي ريحة، وبالنسبالي مكنش فيه فرق بين العيشة والموت.
وقالت حورية فرغلي: بنام بدرى بصلى وأقرا قرآن وألف التراك في نادي الجزيرة وأشوف الأخبار الجديدة وبقرأ أخبار الحوادث”، ورجحت النجمة تعرضها لمشاكل كثيرة بعد مشاركتها في أحد المسلسلات الخاصة بعالم الجن قائلة: “ابتدت مشاكل تحصل بعد ساحرة الجنوب مش عارفة انا عملت حاجة غلط؟”.
أضافت: “لقيت عندي عمل في البيت ورقة زبدة مدفونة في زرعة مكتوب فيها حورية تصاب بالشلل والمرض وتصبح طريحة الفراش ويقف جوازها وخلفتها ورزقها ولقيت حتة من شعري..وفكيت العمل وبقيت أحسن..معرفش مين عمل كده بس قلت حسبى الله ونعم الوكيل”.
وقالت حورية فرغلي، في تصريح صحفي: «عشت فترات طويلة من حياتي صعبة، بدأت منذ ولادتي، حيث انفصلا والدي عن والدتي بعد أيام من مولدي، وعشت معظم طفولتي مع والدي وزوجته في الخارج، ولم أشاهد والدتي لمدة 7 سنوات، وهذا أثر عليا بشكل كبير».
وأضافت حورية فرغلي: «من الصعوبات التي واجهتني عندما انكسرت أنفي بعد سقوطي من فوق حصان، ودخلت في رحلة علاج طويلة وعمليات مستمرة، فأنا أعشق الفروسية منذ كان عمري 9 سنوات، ولكن كسر أنفي غيّر من شكلي، وتعرضت للتنمر من بعدها بصورة كبيرة، فقد وصل عدد العمليات الجراحية إلى 27 عملية».
وعن حلمها بالأمومة، قالت: «لم يكن لدي قدرة على الإنجاب، لأن الرحم لا يستطيع أن يحمل طفلا، لذلك اتجهت إلى تبني طفل، وبحمد الله سبحانه وتعالي على كل شيء مر في حياتي».
