القشرة الأرضية في مناطق عديدة بالعالم لم تستقر وخاصة في تركيا منذ زلزال الاثنين الأسود الذي وقع في 6 فبراير الماضي، وذلك بعدما تعرضت الصفائح التكتونية الاناضولية للعديد من الصدوع كما يؤكد الخبراء، حيث ضربت موجة زلازل صباح اليوم الخميس دولة طاجيكستان ووسط تركيا من جديد والذي تسبب في خروج الالاف للشوارع تحسبا لحدوث إنهيارات للمنازل عليهم وذلك وسط تخوفات من وقوع الزلزال الكبير كما اكد العالم الهولندي والخبير التركي ناجي غورور… فماذا يحدث في تركيا؟ وما هو الخطر القادم من بحر مرمرة؟ اليكم التفاصيل
في صباح اليوم الخميس،أعلن المركز الأوروبى -المتوسطى تسجيل هزة أرضية بقوة 4.5 درجة، فى جمهورية طاجيكستان.
وأشار المركز- في بيان، أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم- إلى أن مركز الهزة الأرضية على بعد 82 كلم جنوب غربي المركز السكني “مورغاب” في شرق طاجيكستان حيث يقطن نحو 8.5 ألف نسمة.
كما أفاد معهد رصد الزلازل في تركيا، اليوم الخميس، بأن زلزالا بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر مركزه بحر مرمرة، ضرب وسط البلاد
بدوره، قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن هزة أرضية أخري بقوة 4.7 درجة ضربت وسط تركيا على عمق 5 كلم، مما افزع سكان اسنطبول الذي هرعوا للشوارع خوفا من انهيار المباني عليهم.
ويذكر أن الأكاديمي والخبير المعروف ناجي غورور أكد لـ”العربية.نت” في وقت سابق ان زلزالين سيقعوا في وسط تركيا مصدرهم بحر مرمرة وذلك منذ أيام عندما رصدت بعد الاجهزة تحركات غريبة للقشرة الارضية في قاع البحر.
واستند غورور في توقعاته حول حدوث زلزالٍ مدمّر في مدينة إسطنبول على وجود “فجوة” ستحدث ما يُطلق عليه “زلزال مرمرة الكبير والمدمّر” الذي ستبلغ شدته في بعض مناطق المدينة حوالي 10 درجاتٍ على مقياس ريختر وسيكون بمثابة زلزالين متاليين، لكن يمكن اعتبارهما 4 زلزال في وقتٍ واحد لشدة قوته.
كما اكد الأستاذ (بولنت أوزمان) بجامعة غازي في أنقرة، أن جميع الدراسات أكدت أن خطر زلزال بحر مرمرة يستمر على الدرجة نفسها، التي كان عليها زلزالي 6 فبراير في كهرمان مرعش».
وأضاف أوزمان، أن تسميته «زلزال إسطنبول»، هي تسمية غير دقيقة وأن الصحيح هو تسميته «زلزال مرمرة»، لأن الزلزال سيحدث في بحر مرمرة، وسيؤثر على جميع المدن التي لها ساحل على هذا البحر، وبخاصة إسطنبول.
واتفق مدير «مرصد قنديللي للزلازل» بجامعة بوغازيتشي في إسطنبول، الدكتور دوغان كالافات، مع هذا الرأي، مؤكداً أن الزلزال لن يضرب إسطنبول وحدها، بل سيضرب منطقة مرمرة، التي يبلغ عدد سكان الولايات فيها نحو 25 مليون نسمة، منهم 16 مليوناً في إسطنبول وحدها
بعد هذه التوقعات قرر عدد من السكان في المناطق المعرضة لخطر الزلازل في تركيا ، وخاصة مدينة اسطنبول التركية، الانتقال إلى المحافظات المجاورة.
وذكرت صحيفة “زمان” أن البديل الأول لأولئك الذين غادروا من اسطنبول، كان ، حيث يكون خطر الزلزال منخفضا.
وشهدت تراقيا مؤخرا أكبر نشاط عقاري في تاريخها، في غضون أسابيع قليلة، تم تأجير أو بيع أكثر من 8 آلاف منزل للهاربين من زلزال مرمرة
فهل سيكون هناك زلزال أعنف يضرب الساحل التركي وكل المدن الواقعة علي بحر مرمره خاصة مع حدوث انحسار لمياه البحر وصلت 20 مترا ؟