من جديد صدقت توقعات العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربيتس، حيث أدى اكتمال القمر إلى حدوث هزات عنيفة في مختلف بقاع الأرض وفقًا لنظريته القائمة على اقتران الكواكب وحدوث تأثيرات على لب كوكب الأرض.
ماذا حدث في ليلة اكتمال القمر في كوكب الأرض؟ ولماذا تأثرت منطقة الشرق الأوسط بقوة أكثر من باقي مناطق العالم؟ كل هذا وأكثر نعرج على تفاصيله في التقرير التالي من «مباشر 24».
صدقت نبوءة الخبير الهولندي فرانك هوجربيتس، بوقوع زلزال ليلة اكتمال القمر في يوم 6 أبريل، إذ أكدت وسائل إعلام روسية تسجيل زلزال بقوة 6.0 درجات على مقياس ريختر على بعد 445 كيلو مترًا من مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي.
وقال فرع كامتشاتكا التابع للخدمة الجيوفيزيائية الموحدة بأكاديمية العلوم الروسية، في بيانه إن مركز الزلزال كان على عمق 94.3 كيلو متر، وبلغت قوته 6.0 درجات.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية، عن مختصين في علم الزلازل، قولهم إن سكان سيفيرو كوريلسك في جزيرة باراموشير شعروا بهزات قوية.
وفي غضون ذلك، تم تسجيل زلزال قوي بلغت شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر بمنطقة جنوب شرق المحيط الهادئ، بحسب ما أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
وأكد المركز، أن زلزال المحيط الهادئ وقع على عمق 10 كيلو مترات، حيث كان مركزه غربي فالديفيا في تشيلي.
كما أعلن مركز رصد الزلازل السوري، أن محطاته سجلت 9 هزات أرضية، تراوحت قوتها، ولكن لم تزيد عن 3 درجات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكشف المركز أنه تم تسجيل هزة شمال غرب حمص، وأيضا هزتين في البحر المتوسط شمال غرب اللاذقية، موضحًا أنه تم أيضًا تسجيل 5 هزات في لواء إسكندرون، وهزة واحدة في تركيا.
كما وقع زلزالا ضخما بقوة 5.2 درجة، شمال غرب منطقة لووك على الساحل الإندونيسي، حيث وقع الزلزال على عمق 10 كيلو مترات بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، دون خسائر في الأرواح.
يشار إلى أن العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، كان قد قال في تغريدة، إنه مع اكتمال القمر مع اقتران كوكبين، سيكون هناك نشاطًا زلزاليًّا قويًا.
وقال إنه خلال الأيام الأولى من شهر أبريل سيكون كوكب الزهرة مقترناً مع كوكبي المريخ وزحل، وبعدها بأيام يتلاقى ذلك الاقتران مع هندسة كوكبية حرجة مع اكتمال القمر في 6 أبريل، ثم اقتران القمر مع كوكب المشتري، إضافة إلى اقتران كوكبي عطارد والزهرة مع الشمس.
وأوضح أن تلك الاقترانات ومع اكتمال القمر، سيكون لها تأثيرًا قويًا على كوكب الأرض، وستحدث هزات قوية خلال الأيام المقبلة.
إلى ذلك، يرفض علماء الزلازل والجيولوجيين هذه النظريات التي يروج لها هوجربيتس، حيث أكد العديد من الخبراء أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم.