تتعرض الكثير من مناطق العالم لهزات أرضية بشكل يومي، خاصة منذ وقوع زلزال تركيا وسوريا في السادس من شهر فبراير الماضي، والذي راح ضحيته آلاف القتلى والجرحى.
ومع استمرار حركة الصفائح التكتونية في مختلف بقاع الأرض، وصلت الهزات العنيفة إلى اليونان.. وإليكم التفاصيل في التقرير التالي من التقرير التالي:
ضرب زلزال بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر جنوب دولة اليونان المطلة على البحر المتوسط، حسبما أعلن المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
ووقع الزلزال على عمق 132 كيلومترًا تحت سطح القشرة الأرضية، ولم تكشف التقارير الإعلامية حتى الوقت الحالي، حجم الأضرار التي تسبب بها الزلزال.كما لم تعلن السلطات في اليونان عن أي خسائر ناتجة عن الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد.
وتلك الهزات ليست الأولى التي تضرب اليونان خلال الفترة الأخيرة، حيث شهدت الدولة المطلة على البحر المتوسط، في يناير الماضي، زلزالًا قويًا بلغت شدته 5.7 درجة على مقياس ريختر.
وأعلن معهد الجيوديناميك في أثينا، آنذاك، أن مركز الزلزال يقع على بعد نحو 63 كيلومترًا جنوب شرق مدينة ليندوس، فيما يبلغ عمق الزلزال 10 كيلومترات.
إلى ذلك، كانت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، قد أعلنت عن وقوع زلزال بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر في البحر الأبيض المتوسط، موضحة أن الزلزال وقع على عمق 6.57 كيلومتر.
كما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، عن وقوع زلزال بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر، في منطقة ترك أوجلو في محافظة كهرمان مرعش، حيث أوضحت الإدارة في بيان لها أن الزلزال حدث على عمق 7.69 كيلومتر تحت سطح الأرض.
وعلى صعيد متصل، أعلن المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، عن وقوع هزة أرضية بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر بدولة تشيلي الواقعة بقارة أمريكا الجنوبية، المطلة على المحيط الهادي.
وأوضح المركز، أن الزلزال الذي تبلغ قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، وقع على عمق 15 كيلومترًا تحت سطح القشرة الأرضية.
ورغم التخوفات من أن يتسبب الزلزال في حدوث موجات مد عالية «تسونامي»، إلا أن التقارير الإعلامية لم تكشف عن حجم الأضرار التي تسبب بها الزلزال، كما لم تطلق السلطات في دولة تشيلي أي تحذير من حدوث تسونامي نتيجة الزلزال الذي ضرب البلاد.
في السياق ذاته، كان العالم الهولندي «فرانك هوجربيتس» قد حذر سابقًا من بعض الأنشطة الزلزالية خلال الأيام المتبقية من شهر مارس.
وأرجع العالم الهولندي، الأنشطة الزلزالية المتوقعة إلى ما يسمى بهندسة الكواكب الحرجة، لافتًا إلى أنها قد تؤدي إلى نشاط زلزالي أكبر في الأيام القليلة القادمة.
وحذر العالم الهولندي من نشاط زلزالي بسبب اقتران الكواكب، وهو ما وصفه بالوضع الحرج.
ونوه العالم الهولندي، إلى نشاط زلزالي أكبر مع وجود اقتران كوكب الأرض مع كوكبي المشترى وعطارد، والذي قد ينتج عنه نشاط زلزالي قوي قد يؤثر على الأرض.