منذ زلزال فبراير الأسود الذي ضرب تركيا وسوريا، لم يعد هناك بقعة واحدة في كوكب الأرض لم تتعرض لهزات عنيفة.ووسط توقعات من علماء الجولوجيا باستمرار الهزات الأرضية في بعض المناطق على سطح الكوكب، وقع زلزالين اليوم.. الأول في تونس، والآخر كان أشد عنفًا ووقع في تشيلي.. وإليكم التفاصيل.
ضربت هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، دولة تونس، المطلة على البحر المتوسط، وفقا لما أعلنه المعهد الوطني للرصد الجوي التونسي.
وأوضح المعهد، أن محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي، سجلت رجة أرضية بلغت قوتها 3.3 درجة على مقياس ريختر وحدد مركزها حسب التحاليل الأولية شرق مدينة نفزة من ولاية باجة.
وأوضح المركز الأورمتوسطي لرصد الزلازل، أن الزلزال الذي تبلغ قوته 3.3 درجة على مقياس ريختر، والذي ضرب تونس، وقع على عمق 5 كم تحت سطح القشرة الأرضية.
ولم تكشف التقارير الإعلامية حتى الوقت الحالي، حجم الأضرار التي تسبب بها الزلزال، كما لم تطلق السلطات التونسية أي تحذير أو تعليق على أضرار الزلزال الذي ضرب البلاد.
إلى ذلك، وفي النص الآخر من كوكب الأرض.. أعلن المركز الأورمتوسطي لرصد الزلازل، وقوع هزة أرضية بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر بدولة تشيلي الواقعة بقارة أمريكا الجنوبية، المطلة على المحيط الهادي.
وأوضح المركز الأورمتوسطي لرصد الزلازل، أن الزلزال الذي تبلغ قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، والذي ضرب دولة تشيلي وقع على عمق 15 كم تحت سطح القشرة الأرضية.
ورغم التخوفات من أن يتسبب الزلزال في حدوث موجات مد عالية «تسونامي»، إلا أن التقارير الإعلامية لم تكشف حتى الوقت الحالي، عن حجم الأضرار التي تسبب بها الزلزال، كما لم تطلق السلطات في دولة تشيلي أي تحذير من حدوث توسونامي نتيجة الزلزال الذي ضرب البلاد.
وعلى الصعيد العربي، ولكن في قارة آسيا، كان المركز السوري لرصد الزلازل، قد أعلن تسجيل 18 هزة أرضية خلال يوم 29 مارس فقط، ولكن جميعها بقوة أقل من 4.2 درجة على مقياس ريختر.
وذكر المركز – في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن محطات الشبكة السورية للرصد الزلزالي رصدت 11 هزة أرضية في لواء إسكندرون و7 هزات في البر التركي، مشيرًا إلى أن تسجيل الهزات اقتصر على المنطقة الوسطى من لواء إسكندرون وفي شمال جبال طوروس.
في السياق ذاته، كان العالم الهولندي «فرانك هوجربيتس» قد حذر سابقا من بعض الأنشطة الزلزالية خلال الأيام المتبقية من شهر مارس.
وأرجع العالم الهولندي، الأنشطة الزلزالية المتوقعة إلى ما يسمى بهندسة الكواكب الحرجة، لافتًا إلى أنها قد تؤدي إلى نشاط زلزالي أكبر في الأيام القليلة القادمة من شهر مارس.
وحذر العالم الهولندي من نشاط زلزالي بسبب اقتران الكواكب، وهو ما وصفه بالوضع الحرج.ونوه العالم الهولندي، إلى نشاط زلزالي أكبر مع وجود اقتران كوكب الأرض مع كوكبي المشترى وعطارد، والذي قد ينتج عنه نشاط زلزالي قوي قد يؤثر على الأرض خلال يومي 29 و30 مارس.