تلقت دار الإفتاء سؤال من أحد المتابعن حول حكم التفكر والسرحان في الصلاة، وهل يبطلها أم لا؟.
من جانبه، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أدى الصلاة وهو سارح صلاته صحيحة، وسقطت عنه الفريضة، ولا يجب أن يعيد الصلاة.
هل التفكير والسرحان في الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء تكشف مفاجأة
وأضاف عثمان، أن الصلاة إذا ما دخلها الإنسان عليه أن يترك فيها مشاغل وكل هموم الدنيا وأن يقبل على الله بكليته قلبا وقالبا ويقف بين يدى الله فى هذه الدقائق القليلة.
بينما قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السرحان فى الصلاة ضد الخشوع فيها وينقص من ثواب الصلاة.
وعن علاج السرحان في الصلاة، قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدر الإفتاء المصرية، إنه على الإنسان أن يعود نفسه على الانشغال بما يتلو من قرآن وذكر في الصلاة، ويستعين على ذلك بالتركيز وتقطيع الآيات والوقوف عند رأس كل آية، وكذلك في التسبيح بالركوع والسجود، فهذا يساعد على الخشوع، وأيضًا عدم الدخول في الصلاة وقلبه منشغل بأمر من أمور الدنيا.