هل دخلت منطقة الشرق الاوسط عصر الزلازل؟ ..مفاجأة صادمة

تسبب زلزال تركيا الذي وقع في السادس من الشهر الجاري في تحرك القشرة الارضية في المنطقة العربية، وإتساع الفالق بين الصفيحة الاناضولية والصفيحة العربية، والتي تبنأ العلماء بوقوع زلازل بها، ففي صباح اليوم ضرب زلزال أخر جنوب غرب إيران في أقل من 24 ساعة عن وقوع زلزال أمس، كما ضرب زلزال جنوب لبنان وفلسطين..  فهل دخلت منطقة العربية الشرق الاوسط عصر الزلازل؟

في أقل من 24 ساعة زلزال آخر يضرب جنوب غرب إيران، كما وقعت منذ قليل هزة أرضية بقوة 4.2  قبالة الساحل الجنوبي للبنان، وشعر اللبنانيون في أكثر من منطقة لاسيما في الشوف، صيدا وبيروت بهزة أرضية استمرت للحظات. حيث ضرب زلزال بلغت قوته 5.5 درجات على مقياس ريختر قرية “درز” في محافظة فارس جنوب غرب إيران.

وأعلن مركز الزلازل التابع لمعهد الجيوفيزياء بجامعة طهران أن الزلزال وقع في الساعة  الرابعة و41 دقيقة من فجر اليوم الأربعاء في عمق 11 كم من الأرض.

ووقع الزلزال على مسافة 113 كيلومترا من شمال غربي بندر عباس في جنوب البلاد، ولم يتسبب الزلزال في درز لارستان في وقوع أي إصابات.

يذكر أن زلزالا بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر، ضرب أمس الثلاثاء، قرية درز في ضواحي مدينة لارستان بمحافظة فارس.

وقد أعلن مدير الطوارئ بمحافظة فارس “خليل عبداللهي” أن الزلزال وقع عند الساعة 9:35 من صباح الثلاثاء وفي عمق 10 كم عن سطح الارض.

وفي تصريح لمراسل إرنا، أعلن المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر الايراني في محافظة فارس “حسين درويشي” أن مركز  الهلال الاحمر بمحافظة فارس ما يزال يمر في حال تأهب قصوى تحسبا لأي تداعيات ناجمة عن هذا الحادث.

من جانب أخر وقعت منذ قليل هزة أرضية بقوة 4.2 قبالة الساحل الجنوبي للبنان، وشعر اللبنانيون في أكثر من منطقة لاسيما في الشوف، صيدا وبيروت بهزة أرضية استمرت للحظات.

وكانت لبنان تعرضت لأكثر من ثلاث هزات أرضية منذ وقوع زلزال تركيا ، حيث أعلن المركز الوطنى للجيوفيزياء، التابع للمجلس الوطنى للبحوث العلمية فى لبنان عن تسجيل هزة أرضية بقوة 4.6 على مقياس ريختر وموقعها على الساحل السوري، وذلك يوم الخميس الموافق 16  من فبراير الجاري.

وأكد المركز، في بيان له، أن الهزة سجلت عند الساعة الواحدة والدقيقة السادسة عشرة بالتوقيت المحلي وشعر بها بعض المواطنين في لبنان.

وتعرضت لبنان لهزة أرضية  أخري وقعت في البحر بين لبنان وقبرص فجر السادس من فبراير الحالي بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر، وشعر بها سكان لبنان خصوصًا في المناطق الساحلية الشمالية، وتسببت في ذعر المواطنين.

من جانبه أعلن وزير التربية والتعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال في لبنان عباس الحلبي، إغلاق المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات الرسمية والخاصة بعد الهزة الأرضية التي حدثت الاثنين وشعر بها سكان عدة دول في المنطقة.

وكلف الحلبي المسؤولين عن إدارة هذه المؤسسات بالكشف الهندسي مجددا على المباني التعليمية كافة، للتأكد من عدم حدوث تشققات أو أخطار على سلامة الطلاب لم تكن ظاهرة في الكشف الأول.

ودعا الوزير، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إلى الاستعانة بالبلديات ونقابة المهندسين والهيئة العليا للإغاثة، والإبلاغ عن أي إشارات تشكل خطرا على المباني التعليمية.

وكان زلزال جديد قوته 6.4 درجة، الإثنين، تسبب في مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 200 في أجزاء من تركيا، دمرها زلزال هائل قبل أسبوعين أودى بحياة عشرات الآلاف.

بعد كل الهزات الارضية التي تتعرض لها المنطقة العربية والشرق الاوسط ..هل كان زلزال تركيا الكبير بداية دخول الأرض عصر الزلازل ؟

Exit mobile version