هل زار الفضائيين الجزائر؟ مفاجأ تظهر في الصحراء الجزائرية بفعل قوى مجهولة

أشكال غريبة، وعلامات من الخاتمة تظهر على الأرض، أسطول فضائي وجد على الأرض بأشكال هندسية أنشأتها قوى مجهولة، فمنذ الوهلة الأولى تشعر وكأنك في الفضاء، لكنك تجد نفسك في الحقيقة على رمال في وسط صحراء شاسعة، فما القصة؟

مشهد مذهل لا يستطيع بنو البشر مهما أوتوا من علم أن يصلوا إلى إتقانه بهذه الصورة الغريبة، فحينما تقف في هذا المكان وتلتقط صورة يظن المشاهدين لها بأنك وصلت إلى المريخ.

فربما المشاهد المحيطة بك لا يوجد لها مثيل إلى على سطح هذا الكوكب إلا بهذا المكان، فضلًا عن أن مستكشفها والذي أوضح حقيقتها ارتدى بزة فضائية.

صورة من الإعجاز وكأنها تجسد مشهد من القيامة، فالواقف في هذا المكان سيجد نفسه نفسه وسط أشكال وأحجام لأسطول فضائي تحجر بفعل قوى خارقة.

المصور الأمريكي أندرو ستودر، جسد بصور تحمل آلاف المعاني ما تسكنه هذه الصحراء وتلك الأشكال العجيبة من أسرار توضح عظمة المشهد.

ففي أعماق الصحراء الجزائرية، حيث يمكن رؤية تكوينات صخرية فريدة من نوعها على امتداد العين ترتفع عالياً فوق رمال الصحراء وتجعلك تشعر وكأنها قطعة من المريخ حطت على الأرض.

فالبنظر إلى تلك المناظر المبدعة التي تجسد وجود قوى مجهولة استطاعت أن تصممها على غير مثال سابق، فحينما تنظر إلى أشكال الصخور تجد أن منها ما يعبر عن تماثيل، وأخرى تشبه الكائنات الغريبة.

لوحة من الإتقان تتنوع فيها أشكال تلك الصخور التي كأنها بالفعل كوكب فضائي وصلت إلى الأرض دون أن يساعد في وجودها البشر بهذا الترابط والتنسيق.

فتلك الأشكال لا يستطيع حتى المهندسون المبتكرين على مستوى العالم أن ينحتوها بهذه الأشكال، فتجد أن منها ما يشبه السفن، ومركبات الفضاء.

لكن المصور الأمريكي ربما يكون قد أزاح الستار عن مناظر كان معظم سكان المعمورة لا يعلمون عنها شيئًا، بل إن وجود تلك المنحوتات والصخور المرصوصة سواء بجانب بعضها، أو حتى يوجد فارق كبير بينها تجسد لوحة لأعظم فنان على ظهر المعمورة.

لكن هل انتهى ذلك المشهد الإبداعي عند هذا الحد؟ بالطبع لا لأنك كلما تبحرت واتجهت إلى الأمام أو جنوبًا أو شمالًا أو شرقًا وحتى غربًا تجد مناظر أخرى.

فجسدت عدسات كاميرات المصور الأمريكي، صخور على شكل غواصات خرجت من جوف الأرض لتستقر على سطح ليس البحر بل الرمال، فضلًا عن وجود ما يشبه محطة لإطلاق المقذوفات إلى الفضاء، فرغم أن كل ذلك يتجه بالجميع إلى الفضاء، لكن نظل أيضًا على أرض الصحراء المذهلة في الجزائر.

فبرأيكم هل تجدون تلك الصحراء بهذه المشاهد المبدعة علامة على قدرة الخالق؟ أم أنها تكونت من خلال عوامل الطبيعة الغامضة؟

Exit mobile version