تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤالا من أحد الأشخاص خلال المنتدى الصديقية الثقافي.
ونص السؤال على: “هل نهاية إسرائيل من علامات الساعة أو هل خروج إسرائيل من فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟ وهل زوال الكيان الصهيوني يعتبر علامة من علامات يوم القيامة؟”.
هل نهاية إسرائيل من علامات الساعة؟.. علي جمعة يصدم الجميع
من جانبه،أجاب علي جمعة قائلا أنه إذا تخيلنا تخيل سياسي أن إسرائيل زالت فما الذي سيكون غير أن أمريكا تدخل فورًا .
وأضاف: ” لأن في الحديث الشريف الوارد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( إنكم تقاتلون الروم)، والمقصود بالروم الأمريكان، فإذا دخلت أمريكا فقد انتهت إسرائيل، وعندئذ تدخل روسيا وهي يأجوج ومأجوج قبائل في أرومينيا موجودة ومعروفة ومكتوبة.”
وتابع: “تخيل أن الأمريكان والروس دخلوا فماذا سنفعل غير أننا سنقاتلهم من أجل أرضنا ، ولذلك فهذا أمر يحتاج إلى تدخل إلهي مباشر”.
واختتم: “قد أنبأنا النبي -صلى الله عليه وسلم – أن التدخل الإلهي المباشر سيحدث، وأن عيسى ابن مريم -عليه السلام- سينزل ويقضي على يأجوج ومأجوج وينتصر المسلمون على الروم ولكن بتدخل إلهي بلا حول منا ولا قوة، كل هذا تصور .”