والدته السبب..مفاجأة جديدة في الخلاف بين الشيف بوراك ووالده

خلال الساعات الماضية كانت صورة الطباخ التركي الشهير بالشيف بوراك محور حديث وسائل التواصل الاجتماعي حيث بدى إنسان محطم يكسو ملامحه الهم والضيق، وهو الذي حصل على شهرته من خلال ابتسامته الرائعة التي لا مثيل لها، بسبب ما وصفه ضربة في الظهر من أقرب الناس إليه وهو والده.. فماذا حدث بينهم وما رد والده على اتهامات ابنه التي وصلت إلى أروقة القضاء؟

تصاعدت أزمة الطباخ التركي الشهير بالشيف بوراك مع والده بشكل كبير خلال الساعات الماضية ووصلت إلى طريق مسدود لا يترك خلفه علاقة بين أب وابن، وهو طريق القضاء.

وكان الشيف بوراك، قد اتهم والده خلال الأيام الماضية، ببيع اسمه لمستثمر أجنبي وافتتاح مطاعم حاملة اسمه دون علمه، مما اضطره إلى اللجوء إلى القضاء واتهام والده بالاحتيال.

جذور الأزمة، بين الطباخ التركي، ووالده، تعود إلى فبراير الماضي، حيث بدأت مع خلافهما حول تعامل بوراك مع أزمة زلزال تركيا وانتهت برفع الابن دعوى قضائية ضد والده.

حيث اعترض الأب إسماعيل أوزدمير على أنشطة بوراك ابنه الخيرية، بعد أن قدم الابن المساعدة لضحايا الزلزال، فقرر الأب قطع علاقته بابنه، ولم تتوقف الأزمة عند هذاالحد حيث تصاعدت الأزمة ووصلت إلى منصة القضاء حيث رفع الابن دعوى قضائية ضد والده بعد أن باع الأب حقوق استغلال اسم الشيف بوراك إلى رجل أعمال أجنبي دون أن يعلم.

ومع تضامن وسائل التواصل الاجتماعي مع الشيف بوراك وتحيزها ضد والده، خرج الأب ليدافع عن نفسه ويبرر تحركاته التي وصلت إلى القطيعة مع ابنه الوقوف أمامه في ساحات القضاء.

ونقلت وسائل إعلام تركية، تصريحات والد الطباخ التركي الشهير الشيف بوراك، حول الاتهام الذي وجهه له ابنه لحول الأمر إلى خلاف أسري وأن والدته السبب فيما وصلت إليها الأمور.

وقال الأب، إن بوراك حصل جينات والدته ويستمع لكلامها، وهي من تؤثر عليه في تصرفاته الخاطئة، وتقلبه ضد والده.

كما ألقى إسماعيل أوزدمير، والد الشيف بوراك الاتهام أيضا على الشهرة وأنها أعمت ابنه عن رؤية حقيقة أن والده هو من صنع اسمه، وهو سبب شهرته، مؤكدا أنه هو من أسس مطعم المدينة قبل 40 عامًا، وأنه هو من ساعد ابنه بوراك بالملايين، كما أنه نسب الفضل لنفسه في شهرته وانتشار صيته عالميًا.

ومع كل ذلك، حذر الطباخ التركي الشهير، الذي لم يتعافى حتى الآن. من أكبر صدمة في حياته حيث أن الضربة جاءت من اثرب الناس إليه، من استغلال اسمه.

وقال بوراك في بيان: “لا تثقوا في من سرق اسمي وصورتي، في إشارة إلى والده الذي وصل الأمر بينهما إلى أروقة القضاء يتهمه بالاحتيال واستغلال اسمه وبيعه لرجل الأعمال الذي افتتح مطعمًا لا علاقة له بسلسلة مطاعمه المعروفة.

وأكد بوراك تحديه لكافة الظروف وأنه سيواصل مسيرته في الطهي منفردًا، لافتا إلى أنه بعد ما حدث لا يمتلك أي مطعم باسمه حاليا سوى مطعم وحيد في مركز تجاري بإسطنبول… فما رأيك برد والده؟

Exit mobile version