آخر الأخبار

اكتشاف يغير التاريخ.. سر انتظره العلماء طويلا.

سر مخفي جيدًا في أعماق ظلام الكون، كشفه العلماء أخيرًا، قد يجلب معه أسرار ضخمة للبشرية ويبث الأمل في النفوث عن إمكانية وجود حياة خفية بعيدًا عن أعين البشر في الظلام.. ماذا وجد العلماء في الكون السحيق؟

اكتشاف هام في الفضاء يعد الأحدث مجال الفلك، حيث يفتح آفاقا جديدة للبحث عن الحياة خارج كوكب الأرض، إذا تم تأكيد وجود محيط سائل تحت سطح قمر ميماس التابع لكوكب زحل، فإن ذلك سيكون اكتشافا هائلا وقد يغير من فهمنا للحياة خارج كوكبنا.

على الرغم من أنه لا يمكننا التأكيد على وجود الحياة بهذا المحيط السائل، إلا أن وجود الظروف الملائمة للحياة يعتبر خطوة مهمة نحو فهم أعمق للكواكب الأخرى وإمكانية وجود الحياة فيها.

هذا الاكتشاف الجديد الذي توصل إليه العلماء، يشير إلى حقيقة واحدة أن القمر هو “المرشح الرئيسي” للعثور على أصل الحياة.

ولا يتوقف الخبراء عن الاعتقاد أن أصل الحياة على الأرض تكون في مثل هذه الظروف في بحار بدائية تكونت منذ مليارات السنين.

ومع هذا الاكتشاف الضخم، علماء الفلك يرجحون أن الماء السائل تشكل على أصغر أقمار زحل “ميماس”، قبل نحو من 5 إلى 15 مليون سنة، ما يجعل عمره أصغر بكثير بالنسبة إلى محيطات الأرض التي يٌعتقد أن عمرها أكثر من 4 مليارات سنة.

ويدور حول كوكب زحل أقمار متعددة، تبدأ من قميرات صغيرة حجمها أقل من 1 كيلومتر إلى تيتان العملاق الأكبر من الكوكب عطارد، فيدور حوله 82 قمرًا بأحجام مختلفة.

وكان هذا القمر الصغير، هو آخر مكان يرجح العثور فيه على محيط تحت سطحه، ولكن، على عكس كل التوقعات وجد العلماء أن ميماس لديه محيط على بعد 20 إلى 30 كيلومترا فقط تحت غلافه الخارجي الجليدي، مثل قمري تيتان وإنسيلادوس التابعين لزحل، وأوروبا وغانيميد التابعين لكوكب المشتري.

ووصف الدكتور نيك كوبر، بجامعة كوين ماري في لندن، شكل قمر ميماس، مؤكدًا أنه قمر صغير، يبلغ قطره نحو 400 كم فقط، وسطحه المليء بالفوهات، ولا يعطي أي إشارة إلى المحيط المائي المخفي تحته، مؤكدًا أن محيطه صغير بشكل ملحوظ، ويقدر عمره بخمسة إلى 15 مليون سنة فقط”.

ولفت العالمي البريطاني، إلى أنه خلال فحص التغيرات الدقيقة في مدار القمر ميماس عن قرب، تمكن العلماء من استنتاج وجود محيط مخفي وتقدير حجمه وعمقه.

ونوه العالم إلى أهمية هذا الاكتشاف مؤكدًا بأن فكرة وحود محيطات بالأقمار الجليدية الصغيرة نسبيا يمكن أن تحفزهم على “إجراء فحص شامل للأقمار الجليدية متوسطة الحجم في جميع أنحاء النظام الشمسي، وبالتالي الكشف عن فرص إنشاء حياة جديدة على كواكب أخرى غير كوكب الأرض وبالتالي فرصة جديدة للبشرية.. فهل تكون الحياة على قمر ميماس هي البداية فقط؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى